تركيا تُلاحق تحرّكات فريق التعذيب وتبحث عن الصحافي جمال خاشقجي
آخر تحديث GMT 01:27:28
 فلسطين اليوم -

تركيا تُلاحق تحرّكات "فريق التعذيب" وتبحث عن الصحافي جمال خاشقجي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا تُلاحق تحرّكات "فريق التعذيب" وتبحث عن الصحافي جمال خاشقجي

تركيا تُلاحق تحرّكات "فريق التعذيب"
اسطنبول ـ جلال فواز

استخدمت الشرطة التركية الكشّافات وطائرة دون طيار للبحث عن الصحافي السعودي "المختفي" جمال خاشقجي في إسطنبول، بعد السماح للمحققين بالدخول إلى مقر إقامة القنصل السعودي، إذ يعتقد بأن فرقة سعودية أرسلت إلى تركيا لقتل الصحافي والتخلص من رفاته.

ترامب ينأى بإدارته عن الرياض
وذكرت وكالات الأنباء المحلية في إسطنبول أيضا أن البحث عن خاشقجي تم توسيعه ليشمل منطقتين غابيتين خارج المدينة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في النطاق الجغرافي للتحقيق، وكانت المساحة الواسعة لغابات بلغراد والأراضي الزراعية في إقليم يالوفا بمثابة خيوط جديدة للشرطة، بعد أن استخدم المحققون لقطات مراقبة من مئات الكاميرات في جميع أنحاء المدينة لتحديد ما إذا كانت المركبات المملوكة للقنصلية السعودية ذهبت إلى هناك في أواخر 2 أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الذي اختفت فيه خاشقجي.

اتخذت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع استمرار التحقيق في جريمة قتل خاشقجي المشتبه بها، أوّل خطوة لإبعاد نفسها عن النظام السعودي، إذ أعلن وزير الخزانة، ستيفن منوشين، أنه لن يحضر مؤتمر الاستثمار الذي ترعاه الحكومة هذا الأسبوع في الرياض "دافوس الصحراء"، لينضم إلى نزوح جماعي للشركات الغربية.

وقال عبر "تويتر": "التقيت للتو دونالد ترامب، ووزير الخارجية بومبيو، وقررنا أنني لن أكون مشاركا في قمة مبادرة الاستثمار المستقبلية في المملكة العربية السعودية".

ملاحقة تحرّكات السعوديين
وغادر فريق علماء الطب الشرعي التركي مقر إقامة القنصل العام في وقت مبكر الخميس، بعد إجراء عملية تمشيط دامت لمدة 9 ساعات للمبنى وسيارات القنصلية، وتم تفتيش القنصلية للمرة الثانية، وبدا التركيز بشكل خاص للمحققين على المرآب الواقع أسفل منزل القنصل، وتم حفر أجزاء في حديقة العقار.
وغادر القنصل العام محمد العتيبي البلاد مع عائلته إلى الرياض الثلاثاء، بعد أن أعلن أن إقامته ستصبح جزءا من التحقيق الجنائي، ولم يتضح على الفور ما كشفه البحث، لكنّ المحققين أخذوا عدة صناديق وأكياسا معهم، ووعدت وزارة الداخلية التركية بأنها ستشارك النتائج مع بقية العالم.

تحديد شخص مشتبه به
وسُجلت تسجيلات الفيديو التي تم تسريبها إلى صحيفة "الصباح" الموالية للحكومة التركية صلة أخرى بين المشتبه به في القضية وبين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي ينفي أي معرفة بالقتل المزعوم لخاشقجي، كما أن الصور التي نشرت الخميس، مأخوذة من كاميرات المراقبة خارج القنصلية، وحددت رجلا يعتقد بأنه عضو في فريق أمن ولي العهد، يدخل المبنى صباح 2 أكتوبر/ تشرين الأول.

وينظر إلى المشتبه به قادما مع العديد من الرجال الآخرين في الساعة 9.55 صباحا، ووصل خاشقجي في الساعة 1.14 بعد الظهر ونشرت الصفحة أيضا لقطات من مقاطع فيديو في ذلك اليوم تظهر نفس الرجل خارج منزل القنصل العام ثم أمام فندق قريب، وتتطابق الصور مع صورة أحد 15 سعوديا تم تصويرهم قبل أسبوعين بمطار أتاتورك في إسطنبول، ويعتقد المسؤولون الأتراك بأن الفريق كان وراء عملية القتل المزعومة داخل القنصلية.

ترامب يتحدّث عن الأزمة
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للصحافيين إن عملية تفتيش سابقة للقنصلية وقعت مساء الإثنين، وكشفت عن وجود "مواد سامة" وجدران مطلية حديثا.
وسعت إدارة ترامب إلى إبعاد ولي العهد عن أي لوم على جريمة القتل المزعومة، لكن يبدو أن انسحاب مينوشين قبل 11 ساعة من مؤتمر الرياض يعكس اعترافا بأن التحقيق التركي من المحتمل أن لا يكون في مصلحة السعودية، وفي حديثه إلى البيت الأبيض بعد أن أطلع ترامب على رحلته إلى الرياض وأنقرة، قال مايك بومبيو: "أخبرت الرئيس ترامب هذا الصباح أنه يجب علينا منحهم بضعة أيام أخرى لاستكمال التحقيق حتى نتمكن من فهم كامل الحقائق المحيطة بذلك، عند هذه النقطة يمكننا اتخاذ قرارات بشأن كيف، أو إذا، ينبغي على الولايات المتحدة الاستجابة للحوادث المحيطة بالسيد خاشقجي.. أعتقد بأنه من المهم بالنسبة إلينا أن نتذكر أننا نتمتع منذ العام 1932 بعلاقة استراتيجية طويلة مع المملكة العربية السعودية".
وقال ترامب في وقت لاحق للصحافيين إنه "يبدو بالتأكيد" كما لو أن خاشقجي مات، لكنه قال إنه لا يزال ينتظر تفاصيل من نحو ثلاثة تحقيقات مختلفة.
وسئل ترامب عما ستكون عليه العواقب إذا كان القادة السعوديون مرتبطين باختفاء الصحافي، فقال: "حسنا، يجب أن يكون الأمر شديدا جدا. أعني، أنه سيئ، أشياء سيئة، لكننا سنرى ما يحدث".
ويعد خاشقجي كاتبا في صحيفة "واشنطن بوست"، وانتقل إلى الولايات المتحدة في منفاه الاختياري في العام الماضي، لم يظهر منذ أن زار القنصلية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول لترتيب الأوراق المتعلقة بالزواج المخطط له، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، قال المسؤولون الأتراك إن ولي العهد وراء مقتل خاشقجي، لانتقاده له.

السعودية تنفي تورّطها
ونشرت وسائل الإعلام التركية والأميركية تفاصيل من تسجيل صوتي مدته 3 دقائق الأربعاء وصفه المسؤولون الأتراك على أنه دليل على أن خاشقجي تم تقطيع أصابعه خلال استجوابه، ثم زعم أن قاتليه قطعوا رأسه وقطعوا جسده بمنظار عظام أحضره أخصائي في الطب الشرعي سافر مع فريق الاغتيال.
تنفي الرياض هذه المزاعم لكن الخميس، انضم وزير التجارة الدولية في المملكة المتحدة، ليام فوكس، ووزير المال الفرنسي، برونو لو مير، إلى قائمة متزايدة من وزراء الحكومة ومديري الأعمال البارزين الذين ألغوا حضورهم في مؤتمر الاستثمار السعودي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُلاحق تحرّكات فريق التعذيب وتبحث عن الصحافي جمال خاشقجي تركيا تُلاحق تحرّكات فريق التعذيب وتبحث عن الصحافي جمال خاشقجي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 10:38 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

طريقة عمل تشيز كيك بالاناناس

GMT 13:47 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فلورنسا من أجمل المدن لقضاء شهر عسل هادئ وممتع

GMT 03:37 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال ينتظر طرح ألبومه الجديد"عيش باشا"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لديكورات غرفة المكتب المنزلية

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

طولكرم إطلاق حملة "فوضناك" دعما للرئيس

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفاصوليا البيضاء لإنقاص الوزن

GMT 00:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"8 الصبح" يستخدم "واتس آب" لبثّ أخبار كلّ ما يخصّ الفنانين

GMT 19:23 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تعرفى على فوائد زيت الورد لجمالك

GMT 09:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

ثمانية لاعبين يغيبون عن مباراة برشلونة وريال مدريد

GMT 18:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حرائق الغابات تهدد حياة إنسان الغاب المعرّض للانقراض

GMT 21:24 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

جبهة "فتح الشام" وفصائل أخرى تندمج في هيئة "تحرير الشام"

GMT 22:47 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج لقراءة الشفاه أفضل من الانسان

GMT 01:49 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تعبر عن سعادتها بتكريم يحيى الفخراني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday