الشباب الغامبي يستعد للإطاحة بنظام يحيى جامع
آخر تحديث GMT 12:09:09
 فلسطين اليوم -
مقتل وإصابة وفقدان عدد من الفلسطينيين إثر تعرض منزلين لقصف إسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحمد الدلو القيادي في حركة الجهاد في قطاع غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي تعلن عن إضرام النار في سيارات بمنطقة البيرة وفتح تحقيق في الحادث قصف قوات الاحتلال يستهدف مستشفيات العودة والإندونيسي في شمال قطاع غزة نتنياهو يتراجع عن زيارة لبلدة حدودية مع لبنان بعد انفجار طائرة مسيرة قبل وصوله بـ20 دقيقة شهيد وإصابتان في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف منزلاً بمخيم 2 في النصيرات وسط غزة قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من آليات الاحتلال تستهدف حي تل الهوى في غزة الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر بسبب جسم مضيء مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر غارة إسرائيلية على بلدة مشغرة في البقاع الغربي شرقي لبنان وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقيتها مع "الأنروا" التي نظمت أنشطتها بإسرائيل وغزة والضفة الغربية
أخر الأخبار

الشباب الغامبي يستعد للإطاحة بنظام يحيى جامع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشباب الغامبي يستعد للإطاحة بنظام يحيى جامع

الشباب الغامبي يستعد للإطاحة بنظام يحيى جامع في الانتخابات الرئاسية
بانغول ـ عادل جابر

يواجه الرئيس الغامبي يحيى جامع، الذي يحكم البلاد منذ 22 عامًا، العزل من منصبه، حيث تشير الاحتجاجات المتكررة في الشهور الأخيرة بأن جامع سيفقد منصبة اليوم في انتخابات أول ديسمبر/كانون الأول . وقال جراح باجي، أحد المنشقين الشباب عن النظام الغامبي المستبد، إن انتخابات الرئاسة اليوم تعتبر فرصة لتغيير نظام الحكم في غامبيا.

ودعا باجي المنفي خارج البلاد، من الشواطئ السنغالية، حيث ارتدى قميصًا أسود مكتوبًا عليه "قوة الحرية"، الشعب الغامبي إلى الخروج والأدلاء بأصواتهم والتعبير عن أنفسهم وأطفالهم وحياتهم المتردية، فلو ظل جامع واستمر في الرئاسة 20 عامًا أخرى فلن يتغير شيء، وسيزداد الوضع سوءًا وسيكون مستقبل غامبيا مظلمًا.

وبدأ الرئيس يحيى جامع حكم غامبيا من خلال السيطرة على البلاد بانقلاب عسكري عام 1994، ولكنه يواجه الآن معارضة لم يواجهها من قبل. فقد شهدت البلاد انتفاضات شعبية عارمة تشير إلى غضب الشعب من النظام المستبد، وتسببت الانتفاضات في تعذيب الناشط السياسي المعارض سولو ساندنج، والحبس لمدة ثلاث سنوات لمعظم أعضاء الحزب المعارض، بمن فيهم قائد الحزب حسين داربو. ويشار الى أن أهداف الأحزاب المعارضة كانت توحيد وانشاء أول تحالف غامبي يمنح الشباب الغامبي فرصة التقدم والازدهار.

وتشير الإحصاءات الى أن غالبية الشعب الغامبي من الشباب، حيث تبلغ نسبة الشباب تحت سن الثلاثين 65% تقريبا من نسبة السكان، ولكن دائمًا ما تحبط نتائج الانتخابات طموحات هؤلاء الشباب، فيما يؤمن باجي بأن أمورًا كثيرة قد تغيرت أثناء الفترة الحالية، فهناك نية لدى معظم الشباب للاشتراك في الانتخابات المقبلة لإنقاذ الأمة من الأزمات الحالية.
وتبلغ نسبة البطالة لدى الشباب الغامبي 38%، ويرجع ذلك الى فشل قطاع الزراعة ونقص فرص العمل في المناطق الحضرية، ويشتكي المواطنون بأن ذلك يعتبر نتيجة لفرض ضرائب كبيرة على المستثمرين الأجانب مما يجعل الاستثمار الأجنبي شبه معدوم.

وصرح الحاج تورية، البالغ من العمر 27 عامًا والحاصل على دبلوم مهارات تقنية المعلومات والذي لا يجد سوى وظيفة حارس أمن ليعمل بها، بأن الانتخابات يجب أن تشهد تغييرًا هذه المرة، مضيفا "نأمل أن يفوز رئيسٌ يمكنه أن يقود الدولة نحو التقدم، فلقد انعدمت فرص العمل وانحسر الاقتصاد". وتابع " نريد حكومة تشجع الاستثمار الأجنبي".
ولا تعاني الدولة من مشكلة البطالة فحسب، فوفقًا لباجي فإن الدولة تعاني أيضا من كبت لحرية التعبير. وقال الناشط السابق علي خام، الهارب أيضا إلى داكار في السنغال إن "الأنسان لو تم تقييده من فعل شيء، فلن يظهر المعدن الحقيقي له ولن يتمكن من تحقيق أهدافه، خاصة لو كان شابًا."

وفي ظل هذه الأوضاع يضطر الشباب للهجرة إلى أوروبا، وليس من المفاجئ أن يكون تعداد الشعب الغامبي 2 مليون نسمة، هاجر أكثر من خمسه إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط. وأضاف علي خام أن الشباب الغامبي يفتقر للتنظيم والقيادة الرشيدة للمظاهرات التي تؤدي الى النجاح مثل انتفاضات بوركينا فاسو التي أودت بالرئيس السابق بليز كومباوري، وقال خام "قبل أي انتفاضة ينبغي أن يكون هناك وعي بالخطط والأهداف التي سيتم تنفيذها".

وفي الوقت الذي منعت فيه الثورات من الشوارع، انتشرت الحماسة والتشجيع على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال كاتب منفي يدعى لامين مناح، إنه بعد موت سولو ساندنج غير كثير من الشباب صورهم الشخصية على الـ"فيسبوك" الى اللون الأسود أو علم غامبيا، وتابع " لقد كان موته محبطًا لنا، فلقد شعرنا معه بقرب انتهاء الوطن"، كما حث على استمرار مواقع التواصل الاجتماعي في تشجيع الشباب للتخلص من مخاوفهم وتحقيق أهدافهم. وفي الواقع، لا أحد يتوقع أن يحدث تغيير كبير في غامبيا رغم دعوات المنشقين للشباب بالخروج وإنقاذ الدولة، ووصفهم الموقف بأنه "حياة أو موت".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب الغامبي يستعد للإطاحة بنظام يحيى جامع الشباب الغامبي يستعد للإطاحة بنظام يحيى جامع



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفخم منتجعات للعائلات في جزر سيشل لقضاء عطلةٍ هادئةٍ

GMT 05:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شفاء سريع لحروق الفم دون معاناة بنصائح مهمة

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكتاب اليمني يغزو معرض الشارقة الدولي بإصدارات مميزة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday