الصين تنفي تقارير عن العمل بالسخرة في معسكرات الاعتقال
آخر تحديث GMT 02:08:57
 فلسطين اليوم -

الصين تنفي تقارير عن العمل بالسخرة في معسكرات الاعتقال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصين تنفي تقارير عن العمل بالسخرة في معسكرات الاعتقال

معسكرات اعتقال مسلمي"الأويغور"
واشنطن ـ يوسف مكي

انتقدت الصين تقارير وسائل إعلام أميركية، تفيد بأن المعتقلين المسلمين في إقليم "شينغيانغ"، والذي يتمتع بالحكم الذاتي في شمال غرب البلاد، يتعرضون للعمل بالسخرة (العمل القسري)، ووصفت هوا تشونايغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي هذه المزاعم بأنها "هجوم خبيث يشوه الحقيقة".

اقرا ايضاا واشنطن تحاول إجبار الفلسطينيين على قبول أفكارها للسلام مع إسرائيل

وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أن تشونايغ أصرت على أن برامج إعادة التعليم من خلال العمل في الصين، وهي شكل بارز من أشكال العقاب خلال الثورة الثقافية، أُلغيت منذ فترة طويلة، مضيفة أنها يمكن أن تفهم الآن لماذا يشكو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كثيرا من وسائل الإعلام الأميركية.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، يوم الثلاثاء، أن المسلمين المحتجزين في معسكرات الاعتقال في المنطقة المضطربة يجبرون على العمل في مصانع المواد الغذائية والملابس، وبعد تعقب شحنة مصنع واحدة، وجد المراسلون أن الملابس قد أرسلت إلى "بادجير سبورتس وير Badger Sportswear"، وهي ماركة أميركية تزود الجامعات الرياضية في الولايات المتحدة بالملابس.

ورداً على هذه الاتهامات، قال رئيس مجلس إدارة شركة "بادجير"، جون أنطوان، إنه قد يبحث عن مصدر آخر لتصنيع الملابس الرياضية، بينما تجري عملية التحقيق. ويُحتجز ما يصل إلى مليون مسلم من الإيغور وغيرهم من الأعراق الأخرى، في معسكرات "شينغيانغ"، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وأُدخلت المخيمات إلى جانب إجراءات أمنية أخرى مثل نقاط تفتيش نظام تحديد المواقع العالمي، وأجهزة التعرف على الوجه، إلى المنطقة منذ حوالي عامين في محاولة للسيطرة على ما تقول بكين إنه نمو للتطرف الديني.

وشهد إقليم شينغيانغ، الواقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان، هجمات عنيفة في العقود الأخيرة، حيث يسعى متشددون من "الأويغور" إلى الحصول على المزيد من الحكم الذاتي أو حتى الاستقلال عن الصين، مما أدى إلى مقتل المئات. ويقال إن من بين المعتقلين عشرات من النساء الباكستانيات اللواتي عبرن من منطقة "غيلغيت بالتستان" المجاورة؛ للزواج من رجال مسلمين.

و"شينغيانغ" ذات مصداقية عالية، خاصة وأن التلفزيون الحكومي في الصين أظهر أن العديد من الأشخاص في مثل هذه المرافق ينخرطون في العمل."، وقال:" بناء على التقارير البحثية والإعلامية الواسعة لمنظمة العفو الدولية، لا يوجد دليل يشير إلى أن الأشخاص الذين تتم إعادتهم إلى مراكز إعادة التعليم، أرسلوا إلى هناك كنتيجة لقرار من المحكمة، وبالتالي فإن هذا الشكل من أشكال العمل يعد عملا قسريا بموجب القانون الدولي، ويجب على السلطات الصينية التحرك بسرعة لإلغاء هذا النظام."

واستثمرت الصين عشرات المليارات من الدولارات لتطوير باكستان، ولكنها لا تزال قلقة بشأن المتطرفين المسلمين الذين لهم صلات بتنظيم "القاعدة"، فمن الممكن أن ينتقلوا إلى إقليم "شينغيانغ".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، إن "وسائل الإعلام الأجنية تصور الوضع بطريقة مبالغ فيها"، مضيفا:أن "جزءاً من وسائل الإعلام الأجنبية يحاول إثارة الوضع من خلال نشر معلومات خاطئة."

وتطلق بكين اسم "مراكز التعليم المهني" على المخيمات، وتصر على أن هؤلاء المعتقلين يتم تدريبهم على مهارات تسويقية على أساس طوعي من أجل القضاء على الفقر وإدخال الأقليات في عالم حديث متحضر.

وقال فيل روبرتسون، نائب مدير قسم آسيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش":"إن الصين في الحقيقة لا تقنع أي شخص بهذا الإنكار الهستيري للمزاعم الجدية للعمل بالسخرة في معسكرات احتجاز الأويغور"، لافتاً الى "أن الصين لها تاريخ طويل في استخدام العمل بالسخرة ضد السجناء السياسيين والأشخاص الذين لا يعملون لصالح الحكومة، ولا يحققون أغراضها."

قد يهمك ايضا اختراق مراسلات مسؤولين أوروبيين عن ترامب وروسيا وإيران

ترامب يأمر بإنشاء "قيادة عسكرية للفضاء"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تنفي تقارير عن العمل بالسخرة في معسكرات الاعتقال الصين تنفي تقارير عن العمل بالسخرة في معسكرات الاعتقال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 10:38 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

طريقة عمل تشيز كيك بالاناناس

GMT 13:47 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فلورنسا من أجمل المدن لقضاء شهر عسل هادئ وممتع

GMT 03:37 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال ينتظر طرح ألبومه الجديد"عيش باشا"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لديكورات غرفة المكتب المنزلية

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

طولكرم إطلاق حملة "فوضناك" دعما للرئيس

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفاصوليا البيضاء لإنقاص الوزن

GMT 00:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"8 الصبح" يستخدم "واتس آب" لبثّ أخبار كلّ ما يخصّ الفنانين

GMT 19:23 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تعرفى على فوائد زيت الورد لجمالك

GMT 09:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

ثمانية لاعبين يغيبون عن مباراة برشلونة وريال مدريد

GMT 18:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حرائق الغابات تهدد حياة إنسان الغاب المعرّض للانقراض

GMT 21:24 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

جبهة "فتح الشام" وفصائل أخرى تندمج في هيئة "تحرير الشام"

GMT 22:47 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج لقراءة الشفاه أفضل من الانسان

GMT 01:49 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تعبر عن سعادتها بتكريم يحيى الفخراني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday