الكشف عن وثائق توضح محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني
آخر تحديث GMT 07:24:15
 فلسطين اليوم -

الكشف عن وثائق توضح محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن وثائق توضح محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني

الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني
لندن ـ سليم كرم

كشفت أدلة غير منشورة عن أن بريطانيا حاولت في العام الأخير من الحرب العالمية الأولى قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني، لكن المهمة السرية قد فشلت، وتظهر الأدلة، وهي وثائق غير منشورة في أرشيفات متحف سلاح الجو الملكي البريطاني ووثائق في أرشيف خاص في فرنسا، أنه قبل مائة عام أقلع سرب من 12 مفجرًا من مطار بالقرب من بولون لقصف قصر فرنسي، قد كشفت عمل استخباراتي، أن القصر كان يستخدم من قبل القيصر كمسكنه السري للجبهة الغربية، وتم الكشف القصة الكاملة - بشكل جزئيًا في كتاب جديد تم نشره للتو - وبدأت في أواخر مارس/آذار 1918 عندما أطلق الجيش الألماني أول سلسلة من الهجمات الجديدة الرئيسية ضد الحلفاء.

كانت الهجمات الهائلة ناجحة في البداية، ولكن مع ذلك تم القبض على بعض الجنود الألمان من قبل الحلفاء، وتم استجواب بعض هؤلاء الرجال الألمان من قبل المخابرات الفرنسية، واحد منهم كشف إلى المحققين أن القيصر قد اتخذ بيت ريفى ضخم "قصر "للإقامة به خارج قرية فرنسية صغيرة تسمى تريلون، على بعد ثلاثة أميال من الحدود البلجيكية.

وكشف كان أحد المترجمين في قسم الاستخبارات بالصدفة من موظفي الجنرال الفرنسي الشهير، فيليب بيتان، مالك ذلك القصر، أنه في منتصف أبريل/نيسان 1918، تم تكليفه بمهمة استجواب سجين الحرب الألماني بمزيد من التفصيل - وباستخدام المعرفة المحلية، للتحقق من صحة ما عُرف، وفى في مايو / أيار، تم اتخاذ قرار "من حيث المبدأ" بقصف القصر، في الواقع، طلب الجيش الفرنسي من (مالك القصر) منحهم الإذن بقصف المبنى، وطنيا، وقد وافق، وتكشف المصادر الألمانية أن القيصر بقي هناك في ثلاث مناسبات على الأقل - من 21 آذار إلى 2 أبريل/نيسان، من 5 نيسان إلى 15 نيسان، ومن منتصف أيار إلى 1 يونيو/حزيران وربما من نحو 26 نيسان إلى 1 أيار، فيما كانت المخابرات البريطانية تريد معرفة المزيد من التفاصيل قبل إعطاء أي ضوء أخضر سياسي أو عسكري نهائي لمحاولة قتل القيصر.

وكان ضباط المخابرات البريطانية في أمستردام في هولندا المحايدة على اتصال دائم بشبكة تجسس في بلجيكا تحتلها ألمانيا وشمال فرنسا تسمى لا دام بلانش (السيدة البيضاء)، من المعروف أن الاستخبارات البريطانية كان لها عملاء في منطقة تريلون - لذلك فمن المحتمل أن يتم تمرير مزيد من المعلومات حول تحركات القيصر (عبر أمستردام) إلى مقر الاستخبارات البريطانية في لندن، ومع ذلك،و كان هناك دائمًا تأخير زمني - لذا كانت المعلومات دومًا قديمة بعض الشيء.

في نفس الوقت الذي اكتشف فيه الحلفاء الموقع الدقيق للقيصر، كانت القوات الألمانية تعطي القوات البريطانية والفرنسية ضربة مخيفة، ونجح الألمان في دفع الحلفاء الى الوراء لأكثر من 40 ميلًا، والأكثر من ذلك، في أواخر أيار، في معركة شمينى دى دامس، استولى الألمان على 45000 من قوات الحلفاء و 400 بندقية ميدانية، وكانت تلك كارثة بالنسبة للحلفاء،، في تلك المرحلة، وفي أواخر الربيع، 1918، يجب أن يكونوا قد خافوا من أن الألمان قد يفوزون بالحرب، في تلك الظروف العصيبة، يبدو أن الفرنسيين والبريطانيين قرروا أخيرا محاولة قتل الإمبراطور الألماني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن وثائق توضح محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني الكشف عن وثائق توضح محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما
 فلسطين اليوم - التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما

GMT 10:38 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

طريقة عمل تشيز كيك بالاناناس

GMT 13:47 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فلورنسا من أجمل المدن لقضاء شهر عسل هادئ وممتع

GMT 03:37 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال ينتظر طرح ألبومه الجديد"عيش باشا"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لديكورات غرفة المكتب المنزلية

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

طولكرم إطلاق حملة "فوضناك" دعما للرئيس

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفاصوليا البيضاء لإنقاص الوزن

GMT 00:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"8 الصبح" يستخدم "واتس آب" لبثّ أخبار كلّ ما يخصّ الفنانين

GMT 19:23 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تعرفى على فوائد زيت الورد لجمالك

GMT 09:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

ثمانية لاعبين يغيبون عن مباراة برشلونة وريال مدريد

GMT 18:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حرائق الغابات تهدد حياة إنسان الغاب المعرّض للانقراض

GMT 21:24 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

جبهة "فتح الشام" وفصائل أخرى تندمج في هيئة "تحرير الشام"

GMT 22:47 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج لقراءة الشفاه أفضل من الانسان

GMT 01:49 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تعبر عن سعادتها بتكريم يحيى الفخراني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday