طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا

طالب لجوء سوري
كوالالمبور - فلسطين اليوم

اعتقلت السلطات الماليزية طالب لجوء سوري، كان عالقاً في مطار كوالالمبور، في ماليزيا، منذ شهر مارس / آذار الماضي. وأعلنت أنه سيتم ترحيله إلى بلاده قريباً. وقد جذب حسن القنطار، البالغ من العمر 36 عاماً، انتباه العالم بعدما بدأ بنشر مقاطع فيديو على "تويتر" و"فيسبوك"، يصف فيها حياته ومعيشته في محطة الوصول في المطار الماليزي " KLIA2"، بعدما تقطعت به السبل . وحسن القنطار من مواليد محافظة السويداء، جنوب غرب سوريا، كان يعمل مدير تسويق، ولكنه يخشى العودة إلى بلاده التي مزقتها الحرب، حيث سيُجبر على أداء خدمته العسكرية.

يقيم في منطقة محظورة

حسن كان يعمل في الإمارات العربية المتحدة عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية في عام 2011 ولكنه لم يتمكن من تجديد جواز سفره لأنه كان يتطلب منه إكمال التجنيد الإجباري. وعلى الرغم من حصوله على جواز سفر مؤقت في عام 2017، فقد اضطر إلى التنقل بين عدة بلدان، وانتهى الأمر به في المطار الماليزي حيث عاش خلال الأشهر الستة الماضية، في قضية أعادت إلى الأذهان فيلم ستيفن سبيلبرغ The Terminal.

وفي يوم الثلاثاء، أخبر مصطفى علي، رئيس مصلحة الهجرة في ماليزيا، وسائل الإعلام المحلية أن السيد القنطار كان يقيم في "منطقة محظورة" وتم إبعاده بالقوة، وأضاف"من المفترض أن ينقل الركاب في منطقة الصعود على متن رحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك. وهو يجلس في منطقة محظورة وعلينا اتخاذ الإجراء اللازم". وأشار رئيس الهجرة إلى أن القنطار سيُحال إلى إدارة الهجرة، بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، موضحا أنه "سيتم التواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى موطنه الأصلي ..وقال: "نحن بحاجة إلى إغلاق المكان هنا".

فشل في الحصول على مكان للجوء

ولم تعطِ الادارة أي تفاصيل أخرى حول مكان القنطار غير المعروف حاليا، ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى ترحيله بعد عدة أشهر. ولم يتمكن القنطار من الحصول على مكان للجوء في جميع أنحاء العالم، منذ عام 2016، وقد عاش مدير التسويق بشكل غير قانوني في الإمارات العربية المتحدة من عام 2011 حتى عام 2016، عندما لم يتمكن من تجديد جواز سفره دون العودة إلى سورية واستكمال خدمته العسكرية.

وألقي القبض عليه في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2016 لكنه تمكن من الحصول على جواز سفر مؤقت بعد عام، وفي النهاية تم ترحيله إلى ماليزيا، وهي واحدة من الدول القليلة المتبقية في العالم التي تسمح للسوريين بالدخول بدون تأشيرة عند الوصول، ومع ذلك، فقد تجاوز مدة تأشيرته السياحية ثلاثة أشهر والتي لم يتمكن من تجديدها. وفي فبراير / شباط الماضي، مُنع من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية متجهة إلى الإكوادور حيث كان يأمل في طلب اللجوء، وبعد شهر، تم إعادته من قبل كمبوديا بعد محاولة مماثلة.

ينتهي جواز سفره بعد 3 أشهر

ومنذ ذلك الحين، كان يعيش في صالة الوصول في مبنى الوصول في مطار ماليزيا، وقال على "تويتر"،  إنه كان على اتصال مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أبريل/ نيسان، دون أي حلول حقيقية، وتقدم بطلب للجوء في كندا لكن العملية قد تستغرق عامين، وفي غضون ذلك، من المقرر أن تنتهي صلاحية جواز سفره في يناير/ كانون الثاني.

وقد نَشر آخر تغريدة له بعد ظهر يوم الأثنين الماضي، حيث شارك مقطع فيديو قصيراً من صور من حياته، والمواطن السوري حسن القنطار هو واحد من 5 مليون لاجئ سوري مسجل في جميع أنحاء العالم، ولكن الغالبية العظمى، حوالي 3.5 مليون، يقيمون في تركيا. ومع استمرار الحرب الأهلية السورية في عامها الثامن، أغلقت العديد من الدول حدودها أمام طالبي اللجوء الإضافيين، مما جعل الكثيرين منهم في حالة من عدم اليقين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday