أميركا تقدم الدعم إلى الجيش اللبناني لقتال داعش سورية
آخر تحديث GMT 23:50:17
 فلسطين اليوم -

أميركا تقدم الدعم إلى الجيش اللبناني لقتال "داعش" سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أميركا تقدم الدعم إلى الجيش اللبناني لقتال "داعش" سورية

قوات العمليات الخاصة الأميركية
بيروت ـ فادي سماحه

أشار متحدث باسم البنتاغون إلى أن قوات العمليات الخاصة الأميركية تساعد في تدريب الجيش اللبناني قبل المواجهة مع تنظيم "داعش" على طول الحدود السورية، وتأتي أخبار الدعم بعد أن أعلن حزب الله اللبناني عن مشاركته في الحرب ضد داعش مع الجانب السوري، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون اريك باهون"، إن القوات الخاصة ستقدم "التدريب والدعم" للقوات المسلحة اللبنانية.

وأوضح التقرير الذي نشرته "ديلي ميل" أن ذلك التعاون الأميركي اللبناني لا يركز فقط على البعثات الخاصة بالعمليات العسكرية، إلا أنها تركز أيضا على البعثات التكتيكية والإستراتيجية، لافتة إلى أنه لم يتم توضيح مزيد من التفاصيل حول التدريب لأسباب أمنية، مشددة أنه على الرغم من أن طائرات تابعة للقوات الجوية الأميركية قد شُهدت برفقة القوات التابعة للعمليات الخاصة اللبنانية في مدينة حامات اللبنانية، ومن المتوقع أن تنشب المواجهة بين الجيش اللبناني وتنظيم داعش على الحدود السورية في غضون أيام. 
 
وقال زعيم حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله، أن الجيش اللبناني سيهاجم داعش من الجانب اللبناني بينما يقوم حزب الله والجيش السوري بمهاجمتهما من الجانب السوري، لافتًا إلى أنه "سيتم فتح الجبهة السورية ضد داعش، وسيكون الجيش السوري وحزب الله متواجدين إلى جانب بعضهم البعض"، مضيفًا أن "مقاتلي داعش الذين يحتجزون أسرى لبنانيين، لا يزال لديهم باب مفتوح للمفاوضات ويمكن أن يتجنبوا المعركة".

وكان حزب الله حليفًا رئيسيًا للرئيس السوري بشار الأسد خلال النزاع المستمر منذ ست سنوات، حيث يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد المتمردين، بمن فيهم الإسلاميين المتشددين، وقد شن الحزب الشهر الماضي قتال على جبهة النصرة على الحدود ليجبرهم على مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين في شمال غرب سورية، أما الجيش اللبناني، الذي تلقى أكثر من مليار دولار من المساعدات الأمنية الأميركية في العقد الماضي، أخذ المقعد الخلفي في العملية، ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بهجوم على داعش.

وأكد نصر الله أن الهجوم داخل لبنان سيكون مسؤولية الجيش، وكان وجود الجيوب المسلحة على حدودها أكبر انتشار عسكري للحرب الأهلية السورية في لبنان، كما ادعي أن لجوء أكثر من مليون سوري إلى لبنان، وضع ضغوطا على الاقتصاد والخدمات، وفي خطابه قال نصر الله إن الوقت قد حان لبيروت لمناقشة وضعهم مع دمشق.

وسافر آلاف اللاجئين إلى شمال غرب سورية الذي يسيطر عليه المتمردون إلى جانب مقاتلي النصرة الذين غادروا المنطقة الحدودية بعد هجوم حزب الله. وبعيدا عن كونها حليفا في حربها ضد حزب الله، فإن الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري تقوم على شراكة مع الجماعة الشيعية التي تتزايد نفوذها وهيمنتها في البلد الصغير.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي في واشنطن إن "لبنان على الخطوط الأمامية في معركة (تنظيم داعش)  والقاعدة وحزب الله"، وانتشرت تعليقات من اللبنانيين الذين سخروا من جهله بشأن السياسة اللبنانية، فيما وأعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله مساء الجمعة أن الجيش كان قادرا تماما على كسب هذه الحرب لكنه عرض دعمه إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، وقال في خطاب أُذيع على شاشة التلفزيون "نحن في خدمة الجيش اللبناني وتحت قيادته ... إذا طلبوا أي مساعدة".

و|أكّد فيصل عيتاني، مركز رفيق الحريري في الشرق الأطلسي التابع لمجلس الأطلسي، أن هذه العلاقة المعقدة بين الحكومات اللبنانية وحزب الله غالبا ما يجدها الأجانب محيرة، "حيث أن لبنان وحزب الله يحتلان منطقة رمادية: فلبنان ليس دولة بالمعني الحرفي للكلمة، وحزب الله ليس جماعة إرهابية، وبالتالي فإن الاتجاه الأميركي هو إما معاملة حزب الله على أنه سيطرة على دولة لبنان، أو أن يرى لبنان كيانا سياديا يحارب جماعة إرهابية. وكلاهما خاطئ ".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تقدم الدعم إلى الجيش اللبناني لقتال داعش سورية أميركا تقدم الدعم إلى الجيش اللبناني لقتال داعش سورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما
 فلسطين اليوم - التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:01 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض "من الأعماق" في متحف عفت ناجي

GMT 07:23 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طرق العناية بالشعر بعد "البروتين"

GMT 00:09 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بلاطة يهزم السموع ويتوج بلقب كأس أبو عمار

GMT 19:42 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشطي يعلن أن مباراة القادسية والعربي تحمل طابعًا رسميًا

GMT 05:44 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

أكثر من 25 ألف تلميذ فرنسي يشكون من صعوبة الاختبارات

GMT 09:08 2014 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

طقس فلسطين: الحرارة حول معدلها السنوي العام

GMT 05:38 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ميريام عطا الله تبحث المشاركة في مسلسل جديد

GMT 02:47 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

GMT 17:14 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تتسلل عسكريا إلى سورية عبر "الباب"

GMT 20:58 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد صفوت ينضم لـ"فوبيا" خالد الصاوى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday