تصاعُد العنف في مالي عقب هجوم مُتطرِّفين على إحدى المدارس
آخر تحديث GMT 07:24:15
 فلسطين اليوم -

تصاعُد العنف في مالي عقب هجوم مُتطرِّفين على إحدى المدارس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تصاعُد العنف في مالي عقب هجوم مُتطرِّفين على إحدى المدارس

العنف في مالي عقب هجوم مُتطرِّفين
لندن كاتيا حداد

أطلق متطرّفون في مالي وابلا من الرصاص على إحدى المدارس، وهم يصرخون "لا يجب أن يكون هناك تعليم، فقط التعليم هو تعليم الدين الإسلامي"، ومرت 5 أعوام على عودة القوات الفرنسية لقتال المتطرفين الذين استولوا على مدينة تمبكتو المالية القديمة، وفرضوا الشريعة الإسلامية هناك قبل أن يتحولوا إلى جنوب العاصمة.

تطرّف جديد يظهر في مالي

وعاد المتطرفون مهددين بإنشاء ملاذ متطرف جديد، على الساحل الجنوبي للصحراء، حيث يوجد مهربو المخدرات والبشر من أفريقيا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتتزايد التحذيرات من أن موجة العنف المتصاعدة وتراجع الدولة يهددان بظهور تطرف جديد، حتى مع انحسار تهديد سورية والعراق، إذ في نهاية الأسبوع، قُتل 4 مدنيين ماليين وأصيب 4 جنود فرنسيين عندما دهست سيارتهم فوق لغم أرضي، ويحذر العقيد سيف يحيى، نائب قائد مجموعة الخمس في الساحل، وهي قوة أفريقية جديدة "إنه تهديد دولي".

وتعرض مقر قيادة القوة في سيفاري لهجوم انتحاري من الجهاديين المرتبطين بالقاعدة الذين تعهدوا بإنشاء "داعش" ومواجهتهم للغرب، حيث قتل جنديان وأربعة مهاجمين، الجمعة الماضية.
وأضاف العقيد يحيى "إنها ليست مشكلتنا فقط، إنها مشكلة أوروبا أيضًا، فعندما تتعامل مع التطرف في العراق وسورية، يجب أن لا تنسى منطقة الساحل".

ليبيا تزود آلام مالي
فرّ المسؤولون الحكوميون عبر وسط مالي، من موجة الاغتيالات والخطف، تاركين للمقاتلين حرية إنشاء محاكمهم الإسلامية، وجمع ضرائبهم الخاصة وكسب دعم السكان المحليين الذين أهملتهم الدولة، وهي استراتيجية استُخدمت للتأثير مع حركة طالبان في أفغانستان، واضطرت مئات المدارس، مثل سيكو، إلى الإغلاق.

وبدأت القوى المتطرفة التي زعزعت استقرار هذه المنطقة بالتدخل في العام 2011 لإسقاط العقيد الليبي معمر القذافي، وكانت مالي شهدت انتفاضات من قبل لكن الأزمة الليبية شحنت الوضع، فأرسلت الأسلحة والمقاتلين السابقين، بما في ذلك الإسلاميون إلى الشمال.

وتمت تهدئة تمردات القبائل السابقة من خلال التنازلات، واتفاقات السلام وشحنة من الأسلحة، وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد، كوين دافيدز "لقد كان هذا التمرد أكثر حدة بسبب تدفق الأسلحة من ليبيا، وسيستغرق الأمر الكثير من الحروب لتدمير جميع الأسلحة في مالي".

وبعد التدخل الفرنسي في الشمال، فر المتشددون إلى الصحراء، ومن جانبه، قال كانتارا دياوارا، رئيس هيئة الأركان لحاكم موبتي "مع تركيز كل الاهتمام على الشمال، عندما بدأت الهجمات هنك ترسخ المتطرفون في الصحراء".

وتظهر خريطة في مقر مجموعة الخمسة في سيفار، كيف أن ليبيا لا تزال تغذي الصراع في الساحل، فالسهم الحمراء تظهر الناس وطرق تهريب الأسلحة عبر منطقة الساحل، التي تتلاقى في ليبيا مع طرق تهريب المخدرات من المحيط الأطلسي، وكلها تنتهي في نهاية المطاف في أوروبا، إن السيطرة على هذه الطرق تساعد في تمويل الجهاديين في سعيهم لتهجير الدولة.

محاولة لمساعدة المنطقة الأخطر عالميا
وتعد مجموعة الخمسة في الساحل قوة جديدة في المنطقة، تم جلبها لمساعدة الشرطة الحدودية في المناطق التي يسهل اختراقها، جنباً إلى جنب مع قوات الحكومة المالية، وقوة مكافحة التطرف الفرنسية، وقوات من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، وهي الآن أخطر مهمة لحفظ السلام في المنطقة العالم، حيث قتل 169 جنديا في 4 أعوام

كان من بين الزائرين البارزين لمالي في الأشهر الـ14 الماضية، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، وحذرا من الخطر الدولي في حالة عدم استقرار منطقة الساحل.

ومع ذلك، لم يكن لتدفق القوات العسكرية الخارجية أثر يذكر على عدد القتلى المتصاعد، فقد قُتل عدد أكبر من الأشخاص في هجمات متطرفة في مالي في الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة مع السنة الماضية مجتمعة.

وتم الكشف عن سلسلة من المقابر الجماعية في موبتي تحتجز جثث المتعاطفين مع الجهاديين المشتبه بهم الذين يُزعم أن القوات الحكومية أعدمتهم خلال محاولات قمع ضد المتمردين.
وقال أمادو ديكو، رئيس لجنة إدارة المدرسة في بوني "يتعاملون مع كل قرية كان فيها الجهاديون بعدم ثقة".

وتعد الجماعة الجهادية الرئيسية في موبتي هي جبهة تحرير ماكاين، التي أسسها واعظ متطرف يدعى، أمادو كوفا، للضغط على شكاوى قبيلة الفولاني ضد الدولة، وفي العام الماضي، أعلنت الجبهة عن تشكيل تحالف إسلامي جديد مع مجموعات، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بهدف إقامة دولة إسلامية، وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في باماكو قتل فيه 20 شخصًا معظمهم من الأجانب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعُد العنف في مالي عقب هجوم مُتطرِّفين على إحدى المدارس تصاعُد العنف في مالي عقب هجوم مُتطرِّفين على إحدى المدارس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما
 فلسطين اليوم - التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما

GMT 10:38 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

طريقة عمل تشيز كيك بالاناناس

GMT 13:47 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فلورنسا من أجمل المدن لقضاء شهر عسل هادئ وممتع

GMT 03:37 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال ينتظر طرح ألبومه الجديد"عيش باشا"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لديكورات غرفة المكتب المنزلية

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

طولكرم إطلاق حملة "فوضناك" دعما للرئيس

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفاصوليا البيضاء لإنقاص الوزن

GMT 00:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"8 الصبح" يستخدم "واتس آب" لبثّ أخبار كلّ ما يخصّ الفنانين

GMT 19:23 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تعرفى على فوائد زيت الورد لجمالك

GMT 09:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

ثمانية لاعبين يغيبون عن مباراة برشلونة وريال مدريد

GMT 18:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حرائق الغابات تهدد حياة إنسان الغاب المعرّض للانقراض

GMT 21:24 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

جبهة "فتح الشام" وفصائل أخرى تندمج في هيئة "تحرير الشام"

GMT 22:47 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج لقراءة الشفاه أفضل من الانسان

GMT 01:49 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تعبر عن سعادتها بتكريم يحيى الفخراني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday