مصير المعارضين المحتجزين بعد انتفاضة سورية السلمية في 2011
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مصير المعارضين المحتجزين بعد انتفاضة سورية السلمية في 2011

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصير المعارضين المحتجزين بعد انتفاضة سورية السلمية في 2011

تنسيق المظاهرات
دمشق _ نور خوام

ساعد يحيى ومعين شوربجي في تنسيق المظاهرات، عندما بدأت الانتفاضة السورية سلسلة من الاحتجاجات السلمية في عام 2011، وعاش الشقيقان في ضاحية من دمشق مع والديهما، ولهما أربعة أخوة وشقيقة أخرى، فلم يمض وقت طويل قبل بدء حمله اعتقالات، واعتقل ماين أولا خلال غارة على منزل صديقه، واقتيد إلى منطقة في ضواحي المدينة وتم ضربه، وسرعان ما أرادت الشرطة أيضًا اعتقال يحيى. وأجبرت الشرطة معين على الاتصال بشقيقه، وأخبرته بأنه يحتاج إلى مساعدة فتم القبص عليه، ولم تسمع عائلة شورباجي شيئًا منذ ذلك الوقت وخلال ست سنوات، لا يعرفون في أي سجن هم، وإذا كانوا أحياء أم أموات ويقول بيان شورباجي: "حاولنا الكثير للحصول على زيارة. ولم نحصل على أي أخبار، هل هم أحياء أم أنهم ميتون؟ ليس لدينا معلومات عنهم، وطلبات الزيارات ترفض دائمًا"، تعيش بايان، البالغة من العمر 31 عاما، في ليدز مع زوجها وثلاثة أطفال، لم يكن من الآمن أن تبقى الأسرة في سورية، فكانت جميعها أهدافًا للحكومة.

ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد اختفى أكثر من 65000 شخص في سورية منذ عام 2011، وأكثر من 200000 محتجزين في السجن من قبل الحكومة، وقد اعتقل العديد منهم تعسفيا بتهم زائفة، أما الأخرين فهم ضحايا الاختفاء القصرى، وتصف منظمة العفو الدولية حالات الاختفاء الواسعة الانتشار في سوريا بأنها "انتهاك غير مرئي ولكنه شنيع لحقوق الإنسان"، ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة للتفاوض مع النظام السوري لم تنجح إلى حد كبير في جميع المجالات، وعلى الصعيد الدولي فإن أعدادا كبيرة من القتلى المدنيين واللاجئين تحجب مسألة الاعتقالات التعسفية.

وتقوم جميع الأطراف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية، كما أن الجماعات المتمردة مسؤولة عن بعض حالات الاختفاء والاحتجاز، إلا أن الأغلبية الساحقة تقع على عاتق الدولة، فيقول نيكوليت بوهلاند، أحد الباحثين في تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2015، حول هذه القضية: "إن المختفين محتجزين في مراكز الاحتجاز والسجون السرية"، وقال "لقد أصبح نظام الاختفاء متطور بحيث يستفيد الناس منه الآن لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

وفي شباط / فبراير 2016، قررت شورباغي وأربع نساء سوريات أخريات اتخاذ إجراءات، وتشكيل مجموعة ضغط تسمى "عائلات الحرية"، بدعم لوجستي من ثلاث منظمات شعبية سورية - الحملة السورية، "المرأة الآن من أجل التنمية" وقال شورباغي: "هناك الكثير من الأسر في سوريا لديها معتقلون وأخوة وعائلة وآباء وأزواج"، "وبسبب هذه المعاناة وهذا الألم، قررنا إنشاء مجموعة صغيرة لتكون صوت المحتجزين، والمطالبة بحقوقهم.

وفي أيار / مايو من هذا العام، نظمت النساء اعتصامًا خارج محادثات السلام الدولية في جنيف، فتم واحتجاز النساء، هم مؤيدين آخرين، بالشموع والصور المؤطرة لأحبائهن المحتجزين"، وتعرف أمينة خولاني أهوال الوجود في سجن سوري، وهي متظاهره، احتجزت  لمدة ستة أشهر في 2013-2014، مثل أشقاء شورباغي، كانت جريمتها تشارك في الاحتجاج السلمي. وقد احتجز زوجها لمدة عامين ونصف العام؛و بعض أقاربها الآخرين لا يزالون مجهولين وتقول  خولانى هذا هو جرح الثورة السورية التي لا يشفي أبدًا"، والأشخاص الزين تم سجنهم قصريا يموتون فى السجون سواء من التعزيب أو الأمراض التي تصبيهم هناك والحكومة السورية لا يرحم، أن من وقال مفوض الأمم المتحدة مؤخرًا أن الأوضاع في السجون السورية سيئة للغاية لأنها تصل إلى إبادة.

من ناجيه ـخرى  ففي كولومبيا، بدأت أمهات لا كانديلاريا مسيرة صامتة في شوارع ميدلين في عام 1998، وهي تكرر احتجاجات الأمهات الأرجنتينية في ساحة مايو (التي شاركت في أكثر من 2000 مسيرة منذ عام 1997)، وقد نجحت المجموعتان في توجيه الانتباه الدولي وممارسة الضغط على حكوماتهم، وفي الآونة الأخيرة، في أوكرانيا، بالنسبة لخولاني، وشوربغي، وآلاف العائلات الأخرى، فإن معرفة مصير أحبائهم أمر مؤلم بالتاكيد ولكنه مريح.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير المعارضين المحتجزين بعد انتفاضة سورية السلمية في 2011 مصير المعارضين المحتجزين بعد انتفاضة سورية السلمية في 2011



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday