المثليون العراقييون يفرون من  وطنهم إلى بلاد آمنه
آخر تحديث GMT 06:27:05
 فلسطين اليوم -

المثليون العراقييون يفرون من وطنهم إلى بلاد آمنه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المثليون العراقييون يفرون من  وطنهم إلى بلاد آمنه

المثليون العراقييون
بيروت : غنوة دريان

تؤدِّي حوادث القتل والتعذيب والإذلال التي يتعرَّض لها المثليون في العراق إلى حملهم على الهروب من وطنهم إلى بلدان أخرى مجاورة، ويوفِّر لهم المجتمع المتسامح نسبيًا في لبنان الملاذ الآمن الذي لا يمكن للمثليين في بلدان أخرى مثل سورية أو الأردن إلاَّ الحلم به ،ويجدون في لبنان  الملاذ الأمن  لهم  لأنه  من أكثر البلدان   العربية  التي تحمي إلى حد ما  حقوق المثليين، وفي ظلِّ مثل هذه الظروف لا يمكننا الاستغراب من أنَّ الكثيرين من العراقيين المثليين الجنسيين يهربون من بلدهم بحثًا عن سلامتهم وخلاصهم، وأنَّهم يجدون الأمن النسبي في بعض من دول الجوار؛ كما أنَّهم يجدون الملاذ الآمن على الأغلب في لبنان. 

وتعتبر المثلية الجنسية محظورة رسميًا في لبنان، إلاَّ أنَّ الإجراءات القانونية والملاحقات الجنائية عادة ما تكون متهاونة جدًا وكما أنَّ المجتمع اللبناني متسامح للغاية، بحيث أنَّه من الممكن هناك العثور على الكثير من الحانات والبارات العلنية الخاصة بالمثليين والمثليات، بيد أنَّ المكان الأكثر أهمية بالنسبة للمثليين الجنسيين العراقيين - الذين لا يوجد من بينهم سوى عدد قليل ممن يملكون الأموال الكافية من أجل الانتقال إلى أوساط المثليين الجنسيين الحيوية في بيروت - هو "جمعية حلم" وحلم جمعية عامة تدافع عن حقوق المثليين الجنسيين، ونظيرتها الخاصة بالمثليات وهي مجموعة "ميم". 

وتُقدِّم جمعية "حلم"  للمثليين المساعدة المالية والرعاية الطبية والنفسية، كما أنَّها تتولَّى إجراء الاتِّصالات مع منظمات إغاثة أخرى، الأمر الذي يعدّ مهمًا للغاية نظرًا إلى أنَّ القسم الأكبر من اللاجئين العراقيين في لبنان والذين يُقدَّر عددهم بنحو خمسة وعشرين ألف لاجئ، يقيمون بصورة غير شرعية في البلاد. فهذه الجمعية تساعد في عملية تسجيل اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتَّحدة لشؤون اللاجئين UNHCR،من أجل العثور على بلد مستعد لمنح اللاجئين تصريح إقامة دائمة. 

ويقول العاملون في جمعية حلم إنَّ اللاجئين العراقيين كثيرًا ما ينجحون بفضل مساعدة جمعيتهم في إتمام هذه العملية في نحو عام واحد، في حين عادة ما يستغرق الحصول على تأشيرة السفر فترة تتراوح بين ثلاثة أعوام وحتى أربعة أعوام، ولكن كلّ ذلك لا يمكن أن يتم بالسرعة الكافية بالنسبة للشاب آدم المقيم في لبنان منذ شهر نيسان/أبريل من هذا العام والذي لم يسمع حتى الآن عن أي بلد يمكن أن يستضيفه.، ومنصور العراقي الجنسية  الذي كان يعمل في السابق مترجمًا وصحافيًا والذي يحمل شهادة جامعية في إدارة الأعمال، يشتكي من ارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان، وخاصة بالنسبة لشخص لا يمكنه بسبب وضعه "غير القانوني" مزاولة أي عمل رسمي، وفي غضون شهر واحد سينتهي الدعم المالي الذي يتلقَّاه من جمعية "حلم؛ وبعد ذلك من الممكن أن يضطر للبحث عن أي عمل بصورة غير شرعية، وذلك من أجل سدّ احتياجاته الضرورية بالمال الذي سيتوفَّر لديه. 

وكشف المسوؤلون  في جمعية  حلم  بأن   معظم الذين يلجأؤن إلى الجمعية  هم  من  سورية  و الأردن  و العراق ومعظمهم يفر من بلدانهم بسبب أعمال التنكيل  و القهر و التهديد  بالقتل ,  وغالبًا  ما تأتي النصيحة باللجوء إلى لبنان  , من خلال أصدقاء لهم  توطدت بينهم   أواصر الصداقة  عبر مواقع التواصل  الاجتماعي الخاصة  بالمثليين  , حيث يصفون لهم بأن لبنان  هو البلد الكثر آمنًا لهؤلاء , الذين لا يترددون باللجوء إليه  من  أجل الحفاظ  على حياتهم  وحريتهم   وهويتهم الجنسية  كما يقولون  , 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المثليون العراقييون يفرون من  وطنهم إلى بلاد آمنه المثليون العراقييون يفرون من  وطنهم إلى بلاد آمنه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما
 فلسطين اليوم - التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:01 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض "من الأعماق" في متحف عفت ناجي

GMT 07:23 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طرق العناية بالشعر بعد "البروتين"

GMT 00:09 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بلاطة يهزم السموع ويتوج بلقب كأس أبو عمار

GMT 19:42 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشطي يعلن أن مباراة القادسية والعربي تحمل طابعًا رسميًا

GMT 05:44 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

أكثر من 25 ألف تلميذ فرنسي يشكون من صعوبة الاختبارات

GMT 09:08 2014 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

طقس فلسطين: الحرارة حول معدلها السنوي العام

GMT 05:38 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ميريام عطا الله تبحث المشاركة في مسلسل جديد

GMT 02:47 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

GMT 17:14 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تتسلل عسكريا إلى سورية عبر "الباب"

GMT 20:58 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد صفوت ينضم لـ"فوبيا" خالد الصاوى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday