مسيحيو غزة يتناقصون بسبب الاحتلال والانتفاضة والحصار
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

مسيحيو غزة يتناقصون بسبب الاحتلال والانتفاضة والحصار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مسيحيو غزة يتناقصون بسبب الاحتلال والانتفاضة والحصار

غزة ـ محمد حبيب

أكدَّت مصادر كنسية في غزة أنَّ أعداد المسيحيين في القطاع في تناقص منذ الاحتلال الإسرائيلي 1967 مروراً بانتفاضة الأقصى 2000 والحصار الإسرائيلي 2007 حيث أدَّت هذه الأسباب، بحسب تلك المصادر، إلى تناقص أعداد المسيحيين في قطاع غزة، وفلسطين كلها. ويبلغ عدد المسيحيين في قطاع غزة قرابة 3500 مواطن من بين مليون و700 ألف فلسطيني يقطنون القطاع، وقبل عام 1948، كانت نسبة المسيحيين 10% من سكان فلسطين كلها، إلا أنَّها اليوم لا تتجاوز 1.3%. وأرجع مدير العلاقات العامة في دائرة الشؤون المسيحية بكنيسة بيرفيروس في غزة كامل عيّاد تناقص أعداد المسيحيين إلى عدة أسباب من أهمها "هجرة عائلات مسيحية كثيرة عقب الاحتلال الإسرائيلي للقطاع منذ العام 1967 إلى دول غربية، بسبب الظروف الاقتصادية القاسية". وأضاف، في تصريحات صحافية، "بعد إنشاء السلطة الفلسطينية (1994 عقب اتفاقية أوسلو للسلام) كان هناك أمل باستقرار الوضع السياسي والاقتصادي مما شجع عددًا كبيرًا من المسيحيين على العودة". واستدرك "لكن نشوب الانتفاضة الثانية (نهاية عام 2000) وتشديد الحصار على القطاع عقب سيطرة حركة حماس عليه عام 2007، دفع المسيحيين للهجرة مجددًا". وشدد عياد على أنَّ "ظاهرة الهجرة منتشرة في صفوف المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين على حد سواء، لكن تأثيرها لا يظهر لدى المسلمين بسبب عددهم الكبير، وخصوبتهم العالية". وأردف "انخفاض عدد المواليد المسيحيين ساهم في التناقص الحاد في أعدادهم، فقد اكتفت العائلة المسيحية الواحدة بإنجاب طفل أو طفلين بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور جراء الحصار الإسرائيلي، فقد أنجب جدي ثمانية أطفال، فيما أنجب والدي أربعة أطفال، أما أنا فاكتفيت فقط بإنجاب ثلاثة". ورغم تناقص أعداد المسيحيين فإنَّهم حريصون على الاحتفال بأعياد الميلاد في كل عام، حسبما أكد عياد، مضيفًا "رغم الحصار، وتناقص أعداد المسيحيين، تتم الصلوات الدينية داخل كنيسة القديس برفيريوس كل عام، وتتضمن احتفالات خاصة بالأطفال كعرض مسرحية عن ميلاد السيد المسيح بالإضافة إلى تراتيل دينية ودبكة تراثية فلسطينية (..) وفي نهاية الاحتفال يتم توزيع هدايا رمزية للأطفال عبر شخصية بابا نويل، كما تضاء شجرة عيد الميلاد، بوجود المطران ووجهاء المجتمع المسيحي". وتابع "لا يمكن هنا أن نغفل دور إخواننا المسلمين في العيد حيث تأتي التنظيمات الوطنية والإسلامية والمخاتير (رؤساء العائلات) والجيران لتهنئة المجتمع المسيحي بالعيد المجيد". وذكر الأب مانويل مسلّم، راعي كنيسة دير اللاتين عن الطائفة الكاثوليكية، في تصريحات صحافية سابقة أنَّ عدد المسيحيين في (الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس) يبلغ 65 ألفًا يتوزعون بين طائفتين (أرثوذكس 70% وكاثوليك 30%)، يسكن منهم في الضفة الغربية أكثر من (51 ألفًا) وفي مدينة القدس أكثر من (10 آلاف) وفي قطاع غزة حوالي (3500 مسيحي)، بحسب مسلّم. وتوصف العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة، بـ"الإيجابية"، حيث لم تسجّل عبر التاريخ الحديث أي إشكاليات تذكر، سوى احتجاجات نادرة لبعض العائلات المسيحية على إشهار بعض أبنائها لإسلامهم. ومن العائلات المسيحية الشهيرة في غزة "ترزي، خوري، عياد، الصايغ، الطويل، الصّراف". وما زال المسيحيون في قطاع غزة يحتفظون ببعض المؤسسات الأهلية البارزة، مثل: "جمعية الشبان المسيحية"، و"جمعية اتحاد مجلس كنائس الشرق الأوسط"، وهي جمعيات تقدم خدمات إنسانية للمسلمين والمسيحيين على حد سواء. كما يمتلكون عددًا من المدارس الخاصة ومنها "مدرسة العائلة المقدسة، ومدرسة البطريركية اللاتينية، ومدرسة راهبات الوردية، ومدرسة الروم الأرثوذكس"، غالبية طلابها والعاملين فيها مسلمون نظرًا لقلة عدد المسيحيين في القطاع. وتدل الاكتشافات الأثرية على وجود تراث مسيحي تاريخي في قطاع غزة، حيث اكتشفت آثار تعود إلى القرن الرابع الميلادي، منها دير القديس هيلاريون في مدينة النصيرات وسط القطاع، والذي يعتبر مؤسس المسيحية في فلسطين. ومن أهم الكنائس المسيحية كنيسة القديس بيرفيريوس في حي الزيتون شرق مدينة غزة، والتي بنيت في القرن الرابع الميلادي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيو غزة يتناقصون بسبب الاحتلال والانتفاضة والحصار مسيحيو غزة يتناقصون بسبب الاحتلال والانتفاضة والحصار



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday