الفلسطينيون يبحثون عن سبل الوقاية من الكيميائي
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

الفلسطينيون يبحثون عن سبل الوقاية من "الكيميائي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يبحثون عن سبل الوقاية من "الكيميائي"

رام الله - وليد ابوسرحان

يعيش المواطن الفلسطيني حالة من الترقب والقلق حيال الحرب المقبلة على سورية، الأمر الذي دفع بعضهم للبحث عن سبل الوقاية الممكنة، سيما وأنهم لا يتلقون دعمًا من الحكومة الفلسطينية لمواجهة آثار الغازات السامة والمواد الكيميائية المستخدمة في الحروب في المنطقة. وتواصل سها "أم محمود"، البالغة من العمر 30 عامًا، البحث عبر شبكة الإنترنت عن أفضل السبل لمواجهة إمكان استخدام الغاز الكيميائي في أي حرب مرتقبة في المنطقة، في ضوء قرع طبول الحرب الغربية على سورية. وأم محمود، مثل الكثير من الفلسطينيين الذين يشعرون بأن عليهم الاستعداد لمواجهة أي حرب يستخدم فيها السلاح الكيميائي في المنطقة، وذلك لسبب عدم مقدرة السلطة الوطنية على توفير كمامات للوقاية من الغازات السامة، والأسلحة الكيميائية، للمواطنين، كما يجرى مع الإسرائيليين، الذي تلقوا في الأسابيع الأخيرة كمامات واقية من الغازات والأسلحة الكيميائية من حكومتهم. وتخشى أم محمود، وهي أم لثلاثة أطفال، وتسكن قرية "كوبر" في رام الله، على حياة أولادها إذا ما أقدمت سورية على ضرب الكيان الإسرائيلي بالأسلحة الكيميائية، التي ستنتشر في الأراضي الفلسطينية، في حين يتحصن الإسرائيليين في الملاجئ، مرتديين الأقنعة الواقية من الغازات السامة والأسلحة الكيميائية. وتصر أم محمود، التي تعمل لدى السلطة الفلسطينية، على التعرف على الوسائل البدائية، التي يمكن لها أن توفرها باستعدادات بسيطة، وإمكانات متواضعة، لمواجهة الكيميائي السوري، وذلك ما يفعله معظم الفلسطينيون، الذين يعيشون هاجس الخوف من إمكان اندلاع حرب في المنطقة، يكونوا هم ضحيتها، جراء عدم امتلاكهم الحد الأدنى من الاحتياجات المطلوبة للوقاية من السلاح الكيميائي، أو حتى الإمكانات الطبية لإنقاذ حياة من يصابون بذلك السلاح القاتل. وتحاول الجهات الفلسطينية، الرسمية والأهلية، مد المواطنين ببعض الإرشادات، لمواجهة مخاطر استخدام السلاح الكيميائي، إذا ما اندلعت الحرب في المنطقة، حيث قالت الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث أنه "على الرغم من الإمكانات الفلسطينية المتواضعة لمواجهة آثار الحروب، إلا أنها تعمل على عقد ورش عمل، وإنتاج أفلام وثائقية لتعريف المواطنين بكيفية صنع كمامات ولباس واقٍ، وطرق العلاج والوقاية من الغازات السامة والمواد الكيميائية. وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات أن "فلسطين ليس لديها الإمكانات اللازمة لأي حروب كيميائية قد تحصل، لاسيما التهديدات الأميركية للعدوان على سورية، لكنها تعمل بالإمكانات المتواضعة، لذلك تعقد ورش عمل لتعريف المواطنين بكيفية صنع كمامات من القطن لجميع أفراد العائلة، إضافة إلى لباس من النايلون، يخفف من الأضرار الناتجة عن الغازات السامة"، موضحًا أن "الهيئة قامت بإعداد فيلم لتوضيح كيفية صناعة الأدوات التي تقي من الغازات الكيميائية مثل الكمامات"، إلا أن مدير الرعاية الصحية والأولية في وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أسعد الرملاوي قال "لا داعي للقلق وتضخيم الموضوع، فإن أطباءنا يقومون بعلاج الكثير من الحالات التي تتعرض للتسمم، جراء ابتلاع واستنشاق مبيدات الرش للمواد الغذائية والكيميائية، لذا هم مؤهلون للتعامل مع هذه الحالات، سواء فردية أو جماعية"، داعيًا المواطنين إلى "التوجه إلى أعلى مكان يستطيعون الوصول إليه، في حال تم تسرب غازات سامة، لأنه كلما ارتفعنا عن الأرض تقل الكثافة، بالتالي يقل تأثيره"، وذلك جراء عدم امتلاك الفلسطينيين أقنعة واقية من الكيميائي. وأوضح الرملاوي أن "توفير الأقنعة الواقية ليس مسؤولية وزارة الصحة"، مشيرًا إلى أنه "ليس من الضروري شراء المواطن لكمامة، وأن في إمكانه وضع قطعة من القماش على أنفه، حيث ستقلل 99% من خطر الاستنشاق، كما وأنه في إمكان المواطنين، في حال لمس جسده، الاستحمام السريع"، وقال أيضًا "ليس هناك داع لتوفير كمامات للمواطنين، وليس هناك قدرة مالية لتوزيع الكمامات للمواطنين كافة، وليس هناك داع لخلق حالة من الرعب والهلع من خلال الإعلام"، مشيرًا إلى أنه "تم تشكيل لجنة طوارئ في كل محافظة، تقودها وزارة الصحة، وتحديدًا مديرية الصحة، وتحت إشراف مقدمي الخدمات الصحية، مثل وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، والمستشفيات الخاصة والحكومية، ليس للتعامل مع موضوع الكيميائي فقط، وإنما للتعامل مع أنواع الطوارئ كافة، كالكوارث الطبيعية (الزلازل والفياضانات) وغيرها"، لافتًا إلى أنه "سيعقد اجتماع للجنة، كلما دعت الحاجة، بصورة روتينية، وسيتم تفعيل اللجان، ليس فقط خلال انبعاث الغازات، وإنما في الحالات الطارئة الأخرى، كتأمين الرعاية الصحية في حال حدوث منع التجول، وكيف تصل المرأة الحامل إلى المستشفى أو الطفل الصغير إذا كان يعاني من حرارة، وهذه أهم من الأشياء الأخرى".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يبحثون عن سبل الوقاية من الكيميائي الفلسطينيون يبحثون عن سبل الوقاية من الكيميائي



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday