الصيد في فلسطين هواية جائرة لا تضبطها القيود
آخر تحديث GMT 11:58:46
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

الصيد في فلسطين هواية جائرة لا تضبطها القيود

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصيد في فلسطين هواية جائرة لا تضبطها القيود

المواطن محمود ياسين
نابلس - آيات فرحات

يخرج في ساعات الصباح، ومع آذان الفجر، هو ورفاقه الأربعة، قاصدين الوقت الذي تتناول الطيور فيه طعامها وشرابها، هو المواطن محمود ياسين (30 عامًا) من محافظة سلفيت، صائد الطيور والأفاعي المعروف في المنطقة.

يقول محمود الذي يعمل نجاراً "أخرج في ساعات الصباح مع رفاقي، ونحمل معنا شبكات مائية وهوائية وشبكات أخرى في الأرض مصنوعة من الخشب أو المعدن، ننصبها في وديان المياه، وعلى الأشجار، أو حتى في الهواء لنمسك بها الطيور، وهذه الشباك من صنعنا نحن".

ويضيف"موسم الصيد يأتي في هذه الأيام، عند وصول الطيور المهاجرة إلينا، مثل طائر "السمن" أخرى تأتي في موسم التين، ومواسم التوت والزيتون"، مؤكدًا أنَّه ورفاقه لا يتجاوز صيدهم عن 40 طائر في جولة الصيد الواحدة، محاولين بذلك ألا يقطعوا هذه الطيور من المنطقة، فهم في الموسم الواحد يصيدون مرتين أو ثلاثة فقط.

واستطرد محمود الذي يصطاد الأفاعي أيضًا ويملك حاليًا 15 أفعى يربيها في مكان عمله، "إذا اصطدنا طيور محلية، نعود ونتركها مثل الطيور البلدية والحمام البري والسود والصفر، وبعد جولة الصيد نبقى في الأرض نفسها، ونشوي هذه الطيور أو نطبخها بشكل معين، لتكون وجبة الغداء لذلك اليوم".

وأكد أنَّهم لا يصطادون بشكل جائر كما يفعل بعض الصيادين، قائلًا "ذهبنا مرة متأخرين ساعة عن موعد الصيد، فوجدنا صيادين آخرين قد نصبوا شباكهم، واصطادوا ما يقارب مائتا طائر".

وعن هذا الموضوع يتحدث المستشار القانوني لسلطة جودة البيئة مراد المدني، موضحًا "إنَّ المشكلة في موضوع الصيد هو أنَّه ليس هناك أي حس عام تجاه هذا الموضوع، وهذا مطلوب وأهم من موضوع العقاب".

وبيّن المدني أنَّ الإشكالية في موضوع العقاب "هي أنَّ المطبق لدينا حتى الآن هو قانون العقوبات الأردني والعقوبات فيه ليست رادعة، والتي تصل إلى حدود المخالفات البسيطة ما يقارب من 10 إلى 20 دينار، مع أنه ينظم عملية الصيد بطريقة رائعة".

واستأنف المدني "الصيد كفكرة ليست ممنوعة، لكن من يمارس هذه العملية يجب أن يكون صيادًا مرخصًا، ولديه رخصة بمزاولة الصيد، ولديه مجموعة من الشروط يجب أن يتقيّد فيها، فعندما نتحدث عن صيد طائر الحجل مثلًا الذي كان متوفر بكثرة لدينا، على الصياد أن يصطاد في السنة أربع مرات، وفي كل مرة طير واحد فقط، وعملية الصيد مقيدة بأيام، فمثلًا هذا النوع من الطيور مسموح صيده في أيام معينة وغير ذلك فهو ممنوع".

وعن القوانين أيضاً أكد، أنَّ "من القوانين أيضًا ممنوع استخدام أنواع معينة من الشبكات مثل الشبكات الكبيرة التي تصطاد كميات كثيرة، وممنوع استخدام مواد سامة أو منومة، ما يعني أنَّ لدينا شروط كثيرة، وإنْ كان هذا القانون بحاجة إلى تعديل".

وشدَّد المدني على أنَّ المهم في الموضوع أن ينظر المواطن إلى القضية بأنها أسلوب للحفاظ على بيئتنا التي يحاربنا الاحتلال فيها، ويجب أن نواجهه بحمايتها وأن يكون هناك التزام وطني، أفضل من أي عقوبات.

وأشار إلى أنَّ الاحتلال ينهك البيئة الفلسطينية بشكل ممنهج بالمياه العادمة والمصانع التي تطلق ملوثات في الهواء، والمستوطنات، والنفايات الصلبة والخطرة، وتحويل المحميات إلى التي تسكنها هذه الحيوانات إلى أماكن صناعية، وإطلاق الخنازير في الأرض، هذه الخنازير الغريبة عن البيئة الفلسطينية والمضرة بها، والتي اعتدت على الحيوانات البرية وعلى المحاصيل الزراعية.

وعن دور المؤسسة القضائية أوضح المدني، أنَّ القضاء لا ينظر في الأمور حتى يقدم لديه شكوى، وهذا دور المواطنين والمؤسسات الأهلية والمحلية في تحريك هذه القضايا أمام المؤسسات القضائية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيد في فلسطين هواية جائرة لا تضبطها القيود الصيد في فلسطين هواية جائرة لا تضبطها القيود



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday