القاهرة ـ فلسطين اليوم
رغم عجز العلم حتّى يومنا هذا عن تحديد الأسباب الحقيقية المباشرة للاصابة بالسرطان الاّ أنّ بعض النصائح الطبية العامّة من المؤكّد أنّ احترامك لها والعمل بها قد يقيك الاصبة بهذا المرض الخبيث. اكتشفيها وانشريها لربّما تعمّ الفائدة.
- الابتعاد الجذري عن التدخين: رغم كون تعداد التدخين من أسباب الاصابة بالسرطان أمر بديهي، لا يمكننا التغاضي عنه، إذ تعتبر السجائر من أكثر المسببات الدامغة لسرطان الثدي، الرئتين والفم. والأخطر من ذلك أنّ تأثيرها السلبي لا يزول مع إقلاعك عن التدخين بل مع الحرص على عدم تنشّقه والتعرّض لما يُسمّى بالتدخين السلبي.
الاهتمام بالنظام الغذائي: قد لا تكونين مسؤولة عن إصابتك بمرض السرطان ولكنّه مطلوب منك أن تحذفي كلّ مسبباته قدر الامكان كي تساهمي في طرده من جسمك، ولا يمكننا أبداً استبعاد الغذاء من هذا السياق إذ يجدر بك تبنّي الأسلوب الصحّي في تناول الطعام والاعتماد على الخضار والفواكه الطازجة الخالية من المواد الحافظة والكيميائية والابتعاد كلياً عن المنتجات المهدرجة والدسمة والتي تمّ العبث بها جينياً.
-الاحتراس في الشمس: في فصل الحرّ والصيف ليس لدينا أجمل من الاستلقاء تحت الأشعّة الذهبية طمعاً باللون البرونزي الجذّاب أو بحثاً عن الفيتامين د الأساسي لنموّ العظام ولكن السببين مع تفاوت أهميتهما الصحية لا يبرران أبداً التعرّض اليومي والكبير لأشعّة الشمس ما فوق البنفسجية خصوصاً في أوقات الذروة أي ساعات الظهيرة لأنّ سرطان الجلد الخبيث قد يكون لك بالمرصاد.
- الاحتماء من الضغط النفسي: رغم تفاوت نتائج الدراسات فيما يتعلّق بتأثير الضغوطات النفسية على الجسم رغم إجماع كلّ الأبحاث على سلبيتها، فالبعض منها اكّد أنّها السبب المباشر لتحوّل بعض الخلايا الضعيفة في الجسم الى سرطانية. ففي كلّ احوال لا شكّ أنّك تدركين مدى خطورتها على صحتك الجسدية والنفسية وأهميّة محاربة أسبابها ونتائجها لحياة صحية سعيدة.
أرسل تعليقك