رام الله - فلسطين اليوم
ذكر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن الإحصائيات والدراسات الوبائية المبكرة في بعض دول الخليج أفادت بأن انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطرا صحيا على المستوى الوطني، حيث تجاوزت نسبة الإصابة بالسكري 29% في العديد من دول المجلس، فيما تجاوزت معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر (وهي الحالات ذات القابلية للإصابة مستقبلا) نفس النسبة، وهذا يعني أن المجتمع الخليجي مصاب أو سيصاب بالسكري بنسبة تزيد على ذلك، وهي نسبة مرتفعة جدا إذا ما قورنت بالدول الأخرى.
وأوضح أن من أهم العوامل التي ساعدت في زيادة معدلات الانتشار لداء السكري النمو السكاني والطفرة الاقتصادية، وارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن وقلة النشاط البدني والأنماط الغذائية غير الصحية، وزيادة عدد المرضى الذين يتم تشخيصهم نتيجة الاهتمام المتزايد بذلك المرض ولإجراء المسوحات الكبيرة في شتى بلدان العالم.
وأكد أهمية عقد مؤتمر خليجي يتناول أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرض البدانة والسكري، وإبراز أثر نقص الكوادر المؤهلة والمدربة على مخرجات برامج المواجهة، ودور التكنولوجيا (إدارة المعرفة والتعلم عن بعد)، وكذلك دور دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة مرض السكري والبدانة بالاشتراك مع القطاع الاستثماري، والتعرف على العبء الاقتصادي لمرض السكري والبدانة الواقع على دول الخليج، ودور المدارس والهيئات التربوية في الوقاية من مرض السكري والبدانة في دول الخليج.
أرسل تعليقك