القاهرة - فلسطين اليوم
تحظر دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الإفريقية المتقدمة حقن الحيوانات بالهرمونات وتربيها في حظائر عادية. وتحظر مصر أيضًا تسمين الحيوانات والدواجن بالهرمونات، وإن كان هناك بعض التجاوزات أحيانًا، في حين لا تمانع دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية, ودول أمريكا اللاتينية, وأمريكا الجنوبية, وأستراليا, ونيوزيلندا ذلك وتصدر بعض تلك البلاد لنا لحومها.
1- قد يقول البعض أنها تحقن بنسب مدروسة حتى لا تؤثر على صحة الإنسان، لكن في الحقيقة قد يحدث تأثير على صحة الإنسان على المدى البعيد في كل الأحوال.
2- تسبب بعض أنواع الهرمونات التي يتم حقن الحيوانات بها عدة مشكلات صحية منها عدم اتزانه ومنها تشوهات الأجنة وبعض أنواع الأورام السرطانية وكذلك بعض التأثيرات السلبية على الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد.
3- من تأثيرات الهرمونات المحقونة أيضًا بعض التأثيرات البيولوجية التي تظهر بعض علامات الذكورة على الإناث والعكس، بالإضافة إلى خطر الإصابة بأنواع سرطان محددة منها سرطان الثدي, والرحم, وسرطان البروستاتا. وقد ينتقل أثر الهرمونات في الحليب ومنتجات الألبان والبيض أيضًا.
4- تختلف أنواع الهرمونات التي تحقن بها الحيوانات بين الهرمونات الجنسية وهي الأخطر على صحة الإنسان، بينما يقع النوع الثاني في إطار مستقبلات بيتا المشتقة من الأدرينالين، أما النوع الثالث فهو هرمون النمو.
5- توصلت الدراسات التي تسمح باستخدام الهرمونات بأن التركيز المسموح به للهرمونات المستخدمة هي نسب ضئيلة جدًا غالبًا ما يحدث تجاوز بها.
6- تقع المخاطر الأكبر عند استهلاك الأطفال لها ونموهم على تناول بما يعانون منه من حساسية مفرطة تجاه تلك المواد والهرمونات. ومن المهم وجود فترة أمان قبل ذبح الحيوان ليتخلص جسده تمامًا من الهرمونات وهو ما لا يجري الالتزام به تمامًا.
أرسل تعليقك