القاهرة ـ فلسطين اليوم
يرتبط مرض النقرس بشكل كبير في الإفراط في تناول اللحوم، لذلك لا بد من التوازن الغذائي لتجنب الإصابة به، وهو ينقسم إلى نوعين، هما:النقرس الطفيف، والنقرس الحادّ والمزمن، وسواء كنت مصابة بالنوع الطفيف أو الحادّ منه، يجدر بك إتباع التالي:
للمصابين بالنقرس الطفيف: يجب الإكثار من شرب السوائل، خصوصاً في وجبات السحور، مع تجنّب اللحوم الحمراء، على أن تستبدل هذه الأخيرة بالسلطات والحساء المعدّة من الخضر، نظراً إلى أنّ اللحوم تؤدّي إلى تكوّن الحصوات في الكلى، وتتفاقم هذه المشكلة وأعراضها مع قلّة شرب السوائل.
للمصابين بالنقرس الذي لم يصل تأثيره إلى الكليتين: يُعدّ الصوم فرصة ذهبيّة تُحسّن حالاتهم، وتُخفّف من أعراضها.
للمصابين بالنقرس المزمن الذي أنتج زيادةً في حمض "البوليك" وترك أثره على الكلى: يجب الامتناع عن الصوم، لحاجة أجسامهم إلى السوائل بكثرة وبدون انقطاع.
ويحتاج مرضى النقرس، عامّةً، إلى شرب عصير الليمون الحامض بكثرة، لأنه يذيب الترسّبات من مفاصلهم، وكذلك مغلي الزنجبيل، قبل الشروع في الطعام، كما يفيدهم استهلاك العنب وعصيره، ويُنصحون بالحدّ من استخدام البهارات في الطعام، مع استبدالها بالأعشاب العطريّة، وعادة ما ينصح المصابون به بعدم صوم رمضان.
أرسل تعليقك