رام الله - فلسطين اليوم
في المرة القادمة التي ترون فيها ملحاً بلون زهري، لا تستغربوا بل رحبوا به وبشدة. فهذا الملح الزهري اللون يأتي من أعالي جبال الصين والنيبال وميانمار وباكستان وأفغانستان والهند.
وقبل مئات ملايين السنين، كان البحر مغطى بطبقات من اللافا. وبالإضافة إلى كونه كان محفوظاً في بيئة أثلية محاطة بالثلج والجليد على مدار السنة، يسود الإعتقاد أن اللافا عملت على حماية الملح من التلوث اليومي، ما يؤدي إلى الإعتقاد أن ملح الهمالايا الزهري قد يكون أكثر الأملاح نقاوةً على وجه الأرض. واليوم يتم استخراجه من الجبال ليُقدم على طاولاتنا.
لماذا زهري؟
لاحتواء هذا الملح على عناصر عديدة من المعادن والحديد.
منافعه
يحتفظ هذا الملح بالفيتامينات والمعادن كما الخضروات والفواكه، ومن أهم منافعه:
- الأيودين: وهنا تنتفي الحاجة لإضافة الأيودين إليه كما أنواع الملح الأخرى.
- إستهلاك أقل للصوديوم خلال الوجبة: بسبب أن الملح الزهري يحتوي على كريستالات أكثر من الملح المصنَع.
- يضم ما لا يقل عن 80 نوعاً من المعادن والعناصر، كالمغنيزيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والبيكاربونات، والفورايد على سبيل الذكر. وبوجود هذه المعادن يمكن للملح الزهري أن يؤدي وظائف صحية مهمة منها:
1. زيادة الترطيب
2. خلق توازن كهربائي
3. معادلة الحموضة والقلوية ومنع حدوث الترجيع الأسيدي
4. حماية العضلات من التشنج
5. المساعدة في عمل الأيض الصحيح
6. تقوية العظام
7. منع تضخم الغدَة الدرقية
8. مساعدة الإمعاء على هضم المغذَيات
9. تحسين الدورة الدموية
10. إذابة والقضاء على الرواسب لإزالة السموم.
ويُقال أيضاً أنه يدعم الرغبة الجنسية، يخفَض من علامات تقدم السن، وينظَف الجسم من المعادن الثقيلة.
إستخدامات الملح الزهري
يدخل الملح الزهري في عدة إستخدامات، منها الطبخ، والعلاج، وتزيين المنزل، والإستحمام، وترطيب وتعطير الجو.
أرسل تعليقك