القاهرة ـ فلسطين اليوم
يمكن أن تحدث الحساسية نتيجة تناول طعام طبيعي أو مصنّع، بسبب وجود مركّب في الطعام يعتبره الجسم ساماً، فيقوم الجسم برد فعل منفعل عند تناوله، حيث تزداد مستويات الهستامين في الجسم، وهو مادة تُفرَز كرد فعل من المناعة للسيطرة أو محاربة العنصر الذي تعتبره ساماً، فيؤدي ارتفع مستويات الهستامين إلى تمدد الأوعية الدموية فيزداد تدفق الدم ويحدث التورم
هناك ملاحظات عيادية تشير إلى أن الأطعمة الحمراء الملونة اصطناعياً قد تسبب حساسية خاصة لدى الأطفال، لكن لا توجد أدلة علمية كافية لاعتبارها حالة طبية.
قد يحدث رد الفعل التحسسي نتيجة الغبار، أو نتيجة مصادر غذائية. ويتنوع رد الفعل ما بين التورم والصداع واحتقان الأنف والطفح الجلدي.
تحدث 90 بالمائة من حالات الحساسية الغذائية نتيجة تناول البيض والسمك والحليب والمحار والفول السوداني والبندق والقمح وفول الصويا.
أما الأطعمة الحمراء التي تسبب الحساسية فأولها الأطعمة الطبيعية مثل الفريز (الفراولة) والتفاح والخوخ والطماطم (البندورة)، وتكون أعراض الحساسية التي تسببها فموية، فتحدث إكزيما وحكة وتورم في مواضع التماس مع الأطعمة مثل الشفتين واللسان والحلق.
هناك أطعمة مصنّعة كثيرة تدخل فيها ملونات ذات صبغة حمراء، مثل الآيس كريم والحلوى والكعك والوجبات الخفيفة المصنّعة. تعتبر الصبغة رقم 40 الأكثر استخداماً في تصنيع الأطعمة، خاصة في المشروبات التي يتم تسويقها للأطفال، وقد تم منعها في بعض البلدان، لكن إدارة الأغذية والدواء الأميركية تصرّ على أنها آمنة لجميع الأعمار.
بالنسبة للأطعمة الطبيعية يمكن تفادي إثارتها للحساسية عن طريق طهي الطعام، حيث تقوم الحرارة بتدمير البروتين الذي تحتويه ويسبب رد الفعل التحسسي. أما الأطعمة المصنّعة فينبغي قراءة مكوناتها بعناية، ويمكنك أن تعتبر أن أي طعام لونه أحمر أو برتقالي يحتوي على صبغة.
أرسل تعليقك