القاهرة - فلسطين اليوم
ازدادت في السنوات الأخيرة المشاكل البيئية والاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على صحة الإنسان ونشاطه ولاسيما في المدن الكبيرة وانتشرت معها منتجات تعلن عن قدرتها على زيادة طاقة الجسم وحيويته مثل حبوب ومشروبات وسوار وطوق الطاقة.
ويقول اختصاصي الطب البديل عمار سعود “إن الارهاق والتعب وضغط العمل وخاصة في جو المدن المليء بالازدحام والاشعاعات الكهرومغناطيسية تجعل الجسم بحالة من التعب وتمتص ما يقارب 25 بالمئة من مقاومته للأمراض وتهدر جزءا من طاقته”.
ويوضح سعود أن مصطلح طاقة الحياة بدأ بالانتشار عام 1970 بعد دراسة العلماء لنشاط وحيوية جسم الانسان حيث صممت بعض الشركات الطبية ما يسمى بطوق وسوار الحياة الذي يوضع في المعصم أو الرقبة وهو عبارة عن شحنات سالبة من غاز الايون الطبيعي إضافة لمعادن طبيعية كالجرمانيوم والتورمالين وهو مصنوع من مواد سيليكون طبية مرنة بتقنيات عالية تعطي “خصائص ممتازة وفريدة”.
ويبين خبير الطب البديل أن عنصر الجرمانيوم احد العناصر النادرة التي تعمل على تحسين حصول خلايا الجسم على الأوكسجين ما يساعد على مكافحة الألم والحفاظ على سلامة وظائف جهاز المناعة ويخلص الجسم من السموم كما أن السوار الذي يرتديه الناس في المعصم يعمل على إعادة القوة المفقودة للجسم لأنه ينظم الشحنات السالبة والموجبة وافرازات الجسم وينشط الدورة الدموية ويرفع من أداء جهاز المناعة.
ويشير إلى أن وضع السوار او الطوق ينظم نسبة الايونات وينشطها لترتفع من 100 إلى 1700 ايون وينشط الدورة الدموية ويغذي الشعيرات الدقيقة ويزيد نسبة الاوكسجين في الدم والمخ ويمنح الجسم التوازن والمرونة والليونة ولهما تأثير فعال في القوة والتحمل والانتباه طوال اليوم فهما محسنان لاستجابة الأعصاب ويمنعان من ركود الدم ويحميان من الجلطات.
ويرى سعود أن الطب البديل لم يلاق الكثير من الاهتمام في مجتمعاتنا ولم يروج له بالشكل المطلوب والمهتمون به ما زالوا قلة رغم انتشاره الكبير منذ عقود في الدول الاجنبية مقترحا عقد اللقاءات والندوات الطبية من قبل مختصين بالأعصاب لشرح أهمية هذه المنتجات وفائدتها لمنح الطاقة التي يحتاجها الجسم .
أرسل تعليقك