برلين-فلسطين اليوم
يحتوي الشاي على مواد تساعد في منع تسوس الأسنان وحماية اللثة من كثير من الأمراض كالنزيف والتآكل وتعمق الجيوب اللثوية، كما يحتوي على مواد مضادة للجراثيم والبكتيريا التي تنتشر في منطقة الفم وتتسبب في الرائحة الكريهة.
وإضافة إلى الفوائد الصحية الكثيرة لتناول المشروبات الساخنة، فإن للشاي سواء الأخضر أو الأسود "الأحمر" تأثيرا صحيًا خاصًا على الأسنان، فالشاي فيه مواد مضادة للجراثيم تقلل من انتشار البكتيريا في منطقة الفم.
والشاي الأخضر والشاي الأسود مصدرهما واحد "شجرة الشاي"، ويحتويان على المواد نفسها تقريبًا، ولا يختلفان إلا في مرحلة المعالجة؛ فأوراق الشاي الأخضر لا تتعرض لعملية تخمير بعد قطفها، لذلك تبقى مكونات الأوراق الخضراء كما هي، عكس الشاي الأسود.
وأجرت مجموعة من الباحثين اليابانيين أبحاثًا على ألف مريض تقريبًا كانوا يعانون من الأعراض التقليدية لأمراض اللثة، مثل نزيف اللثة وتآكلها وتعمق الجيوب اللثوية، وأظهرت الدراسة أن تلك الأعراض الثلاثة تحسنت بالنسبة للمرضى بعد شرب الشاي.
ويحتوي الشاي الأسود وكذلك الأخضر على كمية كبيرة من "الفلافونيد" إلى جانب "البوليفينول"، وهما مادتان تمنعان تحول النشا إلى غلوكوز، وبهذه الطريقة يمنع انتشار وتكاثر البكتريا المسببة لطبقات "البلاك" "ترسيبات الجير" على الأسنان، لأن تلك البكتريا تتغذي بشكل أساسي على الغلوكوز، كما أن هذه البكتيريا تسبب رائحة كريهة في الفم، ولذلك فإن تناول الشاي بانتظام يقي من هذه المسألة بشكل كبير.
ويشير موقع "تسانغزوندهايت" إلى أن مادة "البوليفينول" لا تحمي من التهاب اللثة وتكون طبقات الجير فحسب، بل هي مادة مضادة للأكسدة أيضًا، وهناك أدلة على أن "البوليفينول" يمكن أن يكون له تأثير مقاوم لأمراض القلب والدورة الدموية والسرطان.
وينبه الموقع إلى أن كمية "البوليفينول" في الشاي الأخضر تكون أكبر منها في الشاي الأسود بسبب عملية التخمير التي تعرضت لها أوراق الشاي الأسود.
كما يحتوي الشاي الأسود والشاي الأخضر على عنصر "الفلورايد" الذي يقوي مينا الأسنان، ومن يشرب لترًا من الشاي يحصل على مليغرامين تقريبًا من "الفلورايد"، وهي تمثل نصف الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم.
وتظهر الآثار الإيجابية للشاي فقط في حال تناوله دون سكر، فالسكر له تأثير مضر على الأرجح.
أما عيب تناول الشاي بالنسبة للأسنان فهو إمكانية اكتسائها بألوان داكنة، لكن تلك الألوان يمكن إزالتها عن طريق إجراء عملية تنظيف للأسنان عند طبيب الأسنان.
الشاي يحمي الأسنان ويقي اللثة ويمنع الرائحة الكريهة
برلين-فلسطين اليوم
يحتوي الشاي على مواد تساعد في منع تسوس الأسنان وحماية اللثة من كثير من الأمراض كالنزيف والتآكل وتعمق الجيوب اللثوية، كما يحتوي على مواد مضادة للجراثيم والبكتيريا التي تنتشر في منطقة الفم وتتسبب في الرائحة الكريهة.
وإضافة إلى الفوائد الصحية الكثيرة لتناول المشروبات الساخنة، فإن للشاي سواء الأخضر أو الأسود "الأحمر" تأثيرا صحيًا خاصًا على الأسنان، فالشاي فيه مواد مضادة للجراثيم تقلل من انتشار البكتيريا في منطقة الفم.
والشاي الأخضر والشاي الأسود مصدرهما واحد "شجرة الشاي"، ويحتويان على المواد نفسها تقريبًا، ولا يختلفان إلا في مرحلة المعالجة؛ فأوراق الشاي الأخضر لا تتعرض لعملية تخمير بعد قطفها، لذلك تبقى مكونات الأوراق الخضراء كما هي، عكس الشاي الأسود.
وأجرت مجموعة من الباحثين اليابانيين أبحاثًا على ألف مريض تقريبًا كانوا يعانون من الأعراض التقليدية لأمراض اللثة، مثل نزيف اللثة وتآكلها وتعمق الجيوب اللثوية، وأظهرت الدراسة أن تلك الأعراض الثلاثة تحسنت بالنسبة للمرضى بعد شرب الشاي.
ويحتوي الشاي الأسود وكذلك الأخضر على كمية كبيرة من "الفلافونيد" إلى جانب "البوليفينول"، وهما مادتان تمنعان تحول النشا إلى غلوكوز، وبهذه الطريقة يمنع انتشار وتكاثر البكتريا المسببة لطبقات "البلاك" "ترسيبات الجير" على الأسنان، لأن تلك البكتريا تتغذي بشكل أساسي على الغلوكوز، كما أن هذه البكتيريا تسبب رائحة كريهة في الفم، ولذلك فإن تناول الشاي بانتظام يقي من هذه المسألة بشكل كبير.
ويشير موقع "تسانغزوندهايت" إلى أن مادة "البوليفينول" لا تحمي من التهاب اللثة وتكون طبقات الجير فحسب، بل هي مادة مضادة للأكسدة أيضًا، وهناك أدلة على أن "البوليفينول" يمكن أن يكون له تأثير مقاوم لأمراض القلب والدورة الدموية والسرطان.
وينبه الموقع إلى أن كمية "البوليفينول" في الشاي الأخضر تكون أكبر منها في الشاي الأسود بسبب عملية التخمير التي تعرضت لها أوراق الشاي الأسود.
كما يحتوي الشاي الأسود والشاي الأخضر على عنصر "الفلورايد" الذي يقوي مينا الأسنان، ومن يشرب لترًا من الشاي يحصل على مليغرامين تقريبًا من "الفلورايد"، وهي تمثل نصف الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم.
وتظهر الآثار الإيجابية للشاي فقط في حال تناوله دون سكر، فالسكر له تأثير مضر على الأرجح.
أما عيب تناول الشاي بالنسبة للأسنان فهو إمكانية اكتسائها بألوان داكنة، لكن تلك الألوان يمكن إزالتها عن طريق إجراء عملية تنظيف للأسنان عند طبيب الأسنان.
أرسل تعليقك