القاهرة - فلسطين اليوم
نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 35سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8أسابيع من إنباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.
وللنبات رائحة منعشة مميزة،والأزهار المحيطة بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر.
ينمو البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.
يعرف البابونج علمياً باسم Matricaria Chamomilla وهو النوع البري بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة ، والجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة ، و يعد البابونج من أشهر النباتات الطبية على الإطلاق ولا يكاد يخلو من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.
الخصائص الطبية - من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدئ عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد في حالات الأرق و الاكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التي تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس .
ـ يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر.
ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.
ـ ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام.
ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.
ـ ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية. وهو من أشهر النباتات البطنية على الإطلاق، ولا يكاد يخلو منه بيت من بيوتنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصا كان سببه أم شيئا آخر.
والبابونج نبات رقيق، جميل الشكل ينمو في الحقول والبراري ويتراوح ارتفاع نبتته بين 15و50 سنتيمترا، ويزهر ما بين شهري حزيران وآب، وزهوره ذات لون أبيض وفي قمته رأس أصفر اللون، وله رائحة مميزة نستطيع أن نعرفه بها بين النباتات. فوائد البابونج يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات.
فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات.
فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهابات الأنفية والتنفسية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
ويساعد البابونج على الشفاء من تشنجات المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية.
كما يساعد البابونج ، على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تصعب معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق.
فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير.
كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.
العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الألفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها.
ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين.
وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.
الأمراض التي يمكن أن نعالجها يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث.
كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب. وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة.
ولا بد من إتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله.
ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية وإتباع نفس طريقة الاستعمال.
وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية.
ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية.
وهنا يسخن الماء في قدر على النار ويلقى فيه قليل من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ومعالجة الالتهابات. كذلك يستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك ، وإذا ما أريد تحضير شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويشرب.
وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.
ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبية ، وحدة المزاج والأرق، أي تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها. ويوصف البابونج في معالجة الاضطرابات المعوية بعد مزجه بسكر اللاكتوز.
وبما أن الجراثيم النافعة التي تعيش في أمعائنا تساعد على عملية الهضم وتصاب بالضرر عند حصول الاضطرابات المعوية، فإنه لا بد من توفير المجال لها للقيام بعملها في جسمنا والقضاء على مثل هذه الاضطرابات. فشاي البابونج وسكر اللاكتوز يقومان بهذه المهمة ويساعدان على شفاء الأمعاء من أسقامها.
ويوجد إلى جانب شاي البابونج طائفة من مركبات البابونج الأخرى، كأثير البابونج وماء البابونج والمراهم المصنوعة منه التي تستخدم جميعه
أرسل تعليقك