القاهرة ـ فلسطين اليوم
كثرت أشكالها وألوانها ويزداد الطلب عليها يوميا من قبل المراهقين بشكل كبير رغبة في التميز ولفت النظر أو حتى التقليد، متناسين أن العدسات اللاصقة هي جسم دخيل على العين ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات وأمراض متعددة.
تأكيدا على ذلك حذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور سعود الجهني من إقدام الفتيات أو الشباب على استخدام العدسات اللاصقة للتجميل ومجاراة الموضة، مبيناً بأن العدسات تعد ضيفا ثقيلا على العين.
أمراض العدسات اللاصقة
ذكر الجهني أنه لا بد من التعامل مع العين بخصوصية مقارنة بسائر أعضاء الجسد، كونها الأكثر رقة وحساسية سواء من الجانب التشريحي أو الوظيفي، مبيناً أن هناك قائمة طويلة من أمراض العيون منها القرنية وقزحية العين ومرض الماء الأبيض أو ما يعرف بعتمة في عدسة العين إلى جانب العمى الليلي أو العشاء الليلي والحول فضلاً عن الالتهابات وانسدادات الغدد الدهنية والتهابات الجفون وجفاف العين وتغير مسار الأهداب مؤكدا أهمية خضوع كل إنسان لفحوص دورية ومنتظمة من قبل طبيب العيون.
وأكد الجهني أن الإعجاز العلمي في العين وأجزائها المختلفة وطرق تأديتها لوظائفها يجعلها مميزة وقيمة، مبيناً بأن حماية العين والمحافظة عليها وما أودعه الله سبحانه وتعالى بها من وسائل لتحقيق ذلك من الإعجاز، فضلاً عن خلق الله سبحانه وتعالى عينين لكل إنسان ترى كل منهما نفس الشيء ولكن باختلاف بسيط في زاوية الرؤية مما يساعد على الرؤية المجسمة، ووضعهما في تجويف عظمى بالجمجمة مما يساعد على حمايتها من الجوانب المختلفة.
وفي حال كانت العدسات اللاصقة طبية لتصحيح النظر نصح الجهني بالنظارات الطبية التي تعد أكثر أماناً من العدسات الطبية وحذر من "قطرات" الصيدليات واستخدامها مباشرة دون استشارة الطبيب.
أرسل تعليقك