رام الله - فلسطين اليوم
نعاني من التعب والنعاس أو قلة التركيز، فنهرع لإعداد كوب من القهوة أو الشاي أو شرب مشروبات الطاقة لمساعدتنا على استعادة نشاطنا. لكن الحقيقة أن مصادر التنبيه هذه قد يكون لها تأثير معاكس، فتحرمنا من النوم كما أنها تؤدي لجفاف الجسم والإصابة بالصداع وعدد من المشاكل الصحية الأخرى.
هل من بدائل لهذه المنبهَات؟ بالطبع يوجد، نعرضها لكم حسبما جاءت على موقع "وومان النمساوي":
- شرب كوب كبير من الماء: إن شرب الماء وبكميات كبيرة يحمي الجسم من الجفاف، مقلَلاً بالتالي من الشعور بالتعب والخمول. لذا وعوضاً عن اللجوء لتناول القهوة بكميات كبيرة، يمكنك شرب الماء الذي يفيد الجسم ويساعد على اليقظة لفترة طويلة في آن معاً.
- التعرض للنور الساطع: يرتبطالضوءبشكل عام باليقظة، ويحفَز إنتاج الجسم لمادة الأوركسين المنبَهة، بخلاف الضوء الخافت أو الظلام اللذان يجعلان المخ يستعد للدخول في مرحلة النوم. لذا حاولوا التعرض للضوء القوي عند شعوركم بالتعب أو الخمول لتتمكنوا من متابعة أعمالكم بسلاسة.
- الرقص: لا شيء يبعث الحركة في الجسم كالرقص، وهو كأي نوع من أنواع الحركة الأخرى يزيد من الشعور بالسعادة وضخ الهرمونات التي تزيد من الإحساس باليقظة. فإن كنتم تريدون الإستيقاظ واستعادة النشاط، عليكم بالرقص!
- اليوتيوب: يحفل هذا الموقع بالعديد من المشاهدات التي تقلَل من الشعور بالنعاس أو الملل، خاصةً عندما نشاهد بعض الرسوم المتحركة أو أحد الأفلام الضاحكة. فهذا النوع من المشاهدات يؤدي للشعور بالسعادة ما يؤدي إلى ضخ المزيد من هرمون الأوكسيتوسين المرتبط بالسعادة وزيادة جردة اليقظة والتركيز.
أياً كانت الأسباب أو النتائج المترتبة عن إحساسكم بالإرهاق أو النعاس والتوتر، لا تلجأوا للمنبَهات بل استعيضوا عنها بواحدة أو أكثر من الأفكار التي عرضناها لكم.
أرسل تعليقك