رام الله - فلسطين اليوم
يعاني الموظفون من الضغط والاجهاد العصبي والتوتر نتيجة المهام والأعباء الكثيرة التي تثقل كاهلهم كل يوم، وأي مدير ناجح عليه أن يدرك أنه يتحمل مسؤولية كبرى ويلعب دوراً أساسياً لضمان بقاء الموظفين منتجين وزيادة الرضا الوظيفي وتوفير راحة البال التي تساعد على العمل بفعالية.
في التقرير التالي، نتركك سيدتي مع أهم الإجراءات لمكافحة التوتر والضغوط النفسية داخل العمل وأفضل الطرق السهلة والبسيطة جداً لتهدئة الموظف والتخفيف من توتره.
-الوقت المرن يعطي للموظف شعوراً بالاستقلالية وقد يكون أحياناً مريحاً أكثر من تخفيف ساعات إضافية من عمله. فإذا كانت المهمات تنجز وتقدّم في الوقت المطلوب، لا داعي لأن تهتمي بالوقت المحدد الذي اختاره لإنجاز مهمته. من الطبيعي أن تفرضي على بعض الموظفين التواجد في ساعة محددة في العمل، إلا أنه يمكنكِ أن تحاولي أن تكوني مرنة ومتسامحة في ما يتعلق بالوقت الذي يصل به الموظف الى المكتب أو في حال أراد المغاردة باكراً.
-أكدت دراسات عديدة أهمية الفيتامين B للصحة النفسية والـOmega 3 في التقليل من أعراض الإكتئاب والقلق. ففي الحقيقة، تساعد الكربوهيدرات المتواجدة في الحبوب الكاملة على تنظيم مستويات السيروتونين الناقل العصبي الذي يساعدنا على الشعور بالهدوء، وهكذا يمكنك أن تساعدي الموظف الذي يميل عادةً الى تناول الوجبات الخفيفة على مكتبه، على كسر هذه العادة من خلال التحضير لجلسة شهرية عن الوجبات الصحية التي تفيده وفتح مكاتب الشركة لاستقبال متخصصين في التغذية للتحدث عن المواضيع التي لها علاقة بالصحة النفسية والتغذية السليمة.
-يشعر الموظف دائماً بالقلق والخوف حيال التغييرات المتعلقة بالخطط المستقبلية للشركة، لذا أبقي موظفيك دائماً على اطلاع على مجريات الأحداث، إذ إن إشراك الجميع في آخر المستجدات، يقوّي إحساسهم بكونهم جزءاً مهماً من الشركة.
-التأمل والاسترخاء من أفضل الطرق اليومية التي تفضي الى الراحة النفسية وتزيد القدرة على مقاومة القلق والتخفيف من حدته الذي قد يسيطر على الموظف جراء الضغوط النفسية. يمكنكِ مساعدة الموظفين للمحافظة على صفاء ذهنهم من خلال القيام ببعض البحوث على الانترنت التي تقدم تصورات عن هذا الموضوع ومشاركتها معهم في جسلة عامة.
-الضحك وممارسة الفكاهة هو الأسلوب الأكثر فعالية لتخفيف الضغط. في الاجتماعات أو اللقاءات، يمكنك مشاركة فيديو مضحك أو أي نكتة أو موضوع مسلٍ مع الموظفين. أما إذا وجدت الأمر غريباً قليلاً بالنسبة إليك، يمكنك مثلاً الطلب من أحد الموظفين المقربين القيام بهذه المهمة وتلطيف الأجواء من وقتٍ الى آخر.
-بدلاً من عقد إجتماعات مغلقة داخل أورقة المكتب، إقترحي على موظفيك القيام بنشاطٍ مختلف كالذهاب بنزهة في الحديقة للبحث في أمور متعلقة بالشركة وكسر الروتين اليومي الممل ولتشجيع المناقشة وفتح الحوار.
-تؤكد دراسات عديدة أن الموظفين الذين يتمكنون من أخذ قسط من الراحة في فترة ما بعد الظهر تكون ذاكرتهم أكثر حيوية وقدرة على العطاء وتساعدهم على تحسين الانتاجية والإبداع. لذا شجعي موظفيكِ على أخذ فترات الراحة المناسبة لهم، كما يمكنكِ أن تخصصي منطقة جلوس للموظفين يمكنهم فيها الحصول على الراحة والاسترخاء أو السماح لهم بمغادرة المكتب في هذه الفترة.
-من المعروف أن الزيوت العطرية النقية تخففّ حدّة التوتر في الجسم، وتساعد على زيادة الوضوح العقلي، لذا ننصحك بشراء بعض الروائح المعطرة الخفيفة وتوزيعها في المكاتب، واهتمي أيضاَ بتزيين الردهات بالنباتات الخضراء الجميلة المظهر التي تساهم في تحسين مستويات التفكير والتركيز وتحسين الانتاجية، حيث أشارت بعض الدراسات الى أن البيئة الخضراء توفرّ محيطا عملا صحيا ومثاليا لعطاء الفرد وتخفضّ مستويات التوتر والضغوط النفسية الذي قد يتعرض له الموظف.
لا تنسي في النهاية سيدتي أن تزوري دائماً موقع " هي" بوابتك الى عالم التوظيف والأعمال على هذا الرابط للتعرف الى أفضل الوظائف والفرص المتاحة أمامك.
أرسل تعليقك