واشنطن - فلسطين اليوم
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ستشتري 32 طنا من المياه الثقيلة من إيران، والتي تعد عنصرا أساسيا في تطوير السلاح النووي.
وقال مسؤولون أمريكيون بارزون إن هذه المبادرة تمثل محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي التاريخي مع طهران.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته الجمعة 22 أبريل/نيسان، على موقعها الإلكتروني، إلى أن الصفقة التي ستعقدها وزارة الطاقة الأميركية، سببها مخاوف واشنطن من عدم قدرة إيران حاليا على خفض مخزونها من هذه المادة بشكل سريع، وفقا للمنصوص عليه في الاتفاق النووي.
جدير بالذكر أنه لا يحق لإيران، بموجب الاتفاق النووي، أن تخزن من المياه الثقيلة ما يزيد عن 130 طنا خلال السنوات الأولى، وأقل من 90 طنا فيما بعد.
وبين المسؤولون الأمريكيون أن إيران تتخبط لإيجاد مشترين لهذه المادة في السوق الدولية، وأن مخزونها يواجه خطر الارتفاع عن المستوى المطلوب.
وتأمل الولايات المتحدة أن تمنح عملية شرائها للمياه الثقيلة الدول الأخرى الثقة، لتقوم بدورها بشراء هذه المادة من إيران في السنوات المقبلة.
ومن المحتمل أن يكون قد تم توقيع الاتفاق المقدرة قيمته بـ 8.6 مليون دولار صباح الجمعة في فيينا.
ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة الأمريكي، إرنست مونيز، قوله: "تم تأكيد أن المياه الثقيلة جيدة للغاية، ومطابقة للمواصفات، وواشنطن ستشتري القليل منها، وسيكون هذا رسالة للعالم".
وأضاف في تصريح لـ"وول ستريت جورنال": "نريدكم أن تشتروا المياه الثقيلة من إيران، وحتى الولايات المتحدة فعلت ذلك".
أرسل تعليقك