انقرة - فلسطين اليوم
لقي 7 عسكريين مصرعهم بتفجير استهدف رتلا عسكريا جنوب شرق تركيا، في ثاني هجوم ضد الجيش التركي خلال يومين، بينما اتهم داوود أوغلو أكراد سوريا بالوقوف وراء هجوم أنقرة.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن عبوة ناسفة مزروعة في أحد الطرق انفجرت أثناء مرور رتل عسكري بمحافظة ديار بكر قرب مدينة ليجا. وهرعت سيارات الإسعاف وتعزيزات عسكرية إلى المكان الذي وقع فيه التفجير.
وأعلن داوود أوغلو في كلمة ألقاها الخميس 18 فبراير/شباط عن تحديد هوية منفذ الهجوم، قائلا إنه سوري يدعى صالح نجار من مواليد عام 1992 في مدينة عامودا (ريف الحسكة).
وكشف أوغلو عن اعتقال 9 مشتبه بهم في التورط بالهجوم الذي استهدف حافلة تقل عسكريين بالقرب من مقر هيئة الأركان العامة وأسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 آخرين.
وقال داوود أوغلو: "يمكننا أن نقول بالتأكيد إن أعضاء تنظيم "وحدات حماية الشعب" المرتبط بتنظيم "حزب العمال الكردستاني" الانفصالي الإرهابي يتحملون مسؤولة الهجوم".
وأكد أوغلو أن القوات المسلحة التركية ستواصل شن الضربات على مواقع الميليشات الكردية في شمال سوريا. قائلا: "الهجمات على تركيا لن تبقى بلا رد".
كما أكد أوغلو أن سلاح الجو التركي قصف مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني شمالي كردستان العراق، معلنا عن مقتل ما بين 60 و70 مسلحا جراء الضربة.
رفض صالح مسلم زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذي تتبع له وحدات حماية الشعب الكردية الاتهامات التي وجهها داود أوغلو إلى المقاتلين الأكراد بالوقوف وراء هجوم أنقرة.
واعتبر مسلم أن تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء في الهجوم.
بدوره قال أحد قياديي "حزب العمال الكردستاني" جميل بايك إنه لا يعرف ماهي الجهة التي تقف وراء تفجير أنقرة، لكنه لم يستبعد أن يكون هذا التفجير الذي كان موجها ضد الجيش انتقاما لما وصفه بأنها مجازر ترتكبها القوات التركية في المناطق ذات الأغلبية الكردية في تركيا.
أرسل تعليقك