واشنطن - فلسطين اليوم
عقد مجلس الامن الذي يتولى الاردن رئاسته الدورية امس الخميس جلسات مغلقة تم خلالها مناقشة استخدامداعش" المتطرف" href="../../../news/hotissue/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81.html" target="_blank"> الاسلحة الكيميائية في سوريا وتطورات الوضع في بوروندي.
وتركزت الجلسة الاولى التي انعقدت بطلب من الولايات المتحدة الاميركية على استخدامات الاسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة في سوريا واهمية العمل على وقف استخدام هذه الاسلحة والضغط على الجهات ذات العلاقة بهذا الصدد نظرا لخطورة هذه الانواع من الاسلحة وانعكاساتها السلبية بشكل عام على كل شيء.
وتم خلال الاجتماع الاستماع على شهادات عدد من ضحايا استخدام غاز الكلور في سوريا والذين معظمهم من العاملين في القطاعات الطبية والناجين من استخدامات هذه الاسلحة وانعكاساتها عليهم صحيا ونفسيا وعلى ضحاياها بشكل عام خاصة في ظل صعوبة الوضع وصعوبة العمل.
ودعت مندوب الاردن الدائم الى الامم المتحدة السفيرة دينا قعوار الى اهمية التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن ذات الصلة باستخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا .
وعبر الاطباء المشاركون والاعضاء المشاركون من مجلس الامن عن تقديرهم الكبير للاردن على جهوده الكبيرة في استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمة الطبية والانسانية لهم وايوائهم.
كما تم خلال جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الامن الثانية بحث تطورات الوضع في بوروندي حيث تم خلالها الاستماع من مساعد الامين العام تاي بروك زيريهون الى تفاصيل حول الوضع هناك خاصة في ظل نية الرئيس الحالي لبوروندي الترشح لولاية ثالثة.
وقالت السفيرة قعوار اثناء الجلسة إن الوضع الحالي في بوروندي يشكل مصدر قلق بالنسبة للأردن، فالتوتر السياسي يخيم على الأجواء هناك خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات، مشيرة الى عمليات الترهيب والعنف التي تتم من دون أي مساءلة أو محاسبة، الأمر الذي أدى إلى لجوء الآلاف إلى رواندا، .
ودعت مجلس الامن الى توصيل رسالة لمختلف الأطراف في بروندي بضرورة الامتناع عن أعمال العنف وخصوصاً في هذه المرحلة الحساسة من المسيرة السياسية في بوروندي.
واشارت الى ان الانتخابات المقبلة هي فرصة بوروندي لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد، ولا يجب استغلالها من قبل بعض الفئات لخدمة مصالحها الشخصية والرجوع بالبلاد إلى الوراء والعودة بها إلى النزاعات والقتل والدمار.
واكدت اهمية اجراء حوار سياسي بمشاركة كافة مكونات الشعب البوروندي وبنفس الوقت توفير البيئة السياسية المناسبة لإجراء انتخابات حرة، وعادلة، وشاملة، وشفافة، ودستورية .
ويجدر بالذكر ان رئيس بوروندي الحالي بيير نكرونزيزا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية هذا العام ما اثار ردود فعل مختلفة والطعن بقانونية صحة ترشحه لفترة ثالثة خاصة من المعارضة وتوتر الوضع بين المعارضة ومؤيدي الرئيس.
أرسل تعليقك