لندن - فلسطين اليوم
أصر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على أن سوريا تحتاج إلى إطلاق مرحلة انتقالية لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد فيها.
وتابع كاميرون أن لندن وباريس "ستضغطان" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المكالمة الهاتفية من المقرر إجراؤها يوم الجمعة بمشاركة زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا روسيا لبحث سير تطبيق اتفاق الهدنة في سوريا.
وتابع قائلا: "على روسيا أن تضع حدا للهجمات على المدنيين السوريين والمعارضة المعتدلة".
بدوره أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي في أعقاب لقاء قمة جمعه مع كاميرون في أميان الفرنسية الخميس 3 مارس/آذار أن باريس ولندن تمارسان الضغوط على أطراف النزاع السوري من أجل تثبيت الهدنة والمضي قدما في عملية التفاوض.
وفي بيان مشترك صدر في أعقاب المحادثات بين الزعيمين الفرنسي والبريطاني، دعا هولاند وكاميرون إلى إيقاف التقدم الجيش السوري نحو مدينة حلب باعتبار أن هذا الهجوم "يزعزع الآفاق السلمية ويهدد بتدهور دراماتيكي لأزمة اللاجئين، كما أنه يصب في مصلحة تنظيم "داعش".
كما تعهد هولاند بتقديم المساعدة لتركيا والأردن ولبنان في معالجة أزمة اللاجئين السوريين.
أرسل تعليقك