واشنطن - فلسطين اليوم
أكدت شركتا "إس.جي.إس" السويسرية و"ويذرفورد" الأمريكية أنهما لا تتحملان مسؤولية الأمن في الموقع الذي اختفت منه مادة مشعة بجنوب العراق.
وقالت مجموعة "إس.جي.إس" في بيان الخميس 18 فبراير/ شباط إن "الموقع الذي تجري فيه هذه العمليات يقوم بتأمينه تماما ويحرسه رجال أمن على مسؤولية مالك الموقع"، مضيفة أنها "لا تتحمل أي مسؤولية عن أمن الموقع وليست لها رقابة على الدخول إليه" حيث أن عددا كبيرا من المتعاقدين يستخدمون الموقع.
وكانت وزارة البيئة العراقية أصدرت وثيقة جاء فيها أنها بصدد البحث عن مواد مشعة "عالية الخطورة" تمت سرقتها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015. وأضافت أن المواد التي كانت مخزنة في حقيبة بحجم الكمبيوتر المحمول اختفت من منشأة تخزين قرب مدينة البصرة جنوب العراق تابعة لشركة "ويذرفورد" الأمريكية لخدمات الحقول النفطية.
وأشارت "إس.جي.إس" إلى أن مجموعة "ويذرفورد" استعانت بوحدتها في تركيا لإجراء الاختبارات التي تستخدم فيما وصفته المجموعة السويسرية بمصدر مشع متوسط المستوى.
وأوضحت أنه "حين لا تستخدم المعدات والمصدر المشع يتم تخزينها في خندق مؤمن مصمم لهذا الغرض وفرته ويذرفورد. اختفاء المعدات حدث أثناء تخزينها في خندق ويذرفورد"، مفيدة بأن الاختفاء حدث في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
من جهتها أفادت "ويذرفورد" الأمريكية في بيان بأنها غير مسؤولة ولا تتحمل أي تبعات قانونية عما حدث "لأننا لا نملك المصادر أو نشغلها أو نسيطر عليها ولا المخزن الذي سُرقت منه."
وأضافت الشركة الأمريكية أن "إس.جي.إس هي المالك والمشغل للمخزن والمصادر وهي المسؤول الوحيد عن التعامل مع هذا الأمر".
هذا وعبر مسؤولون أمنيون ومحليون وفي مجال البيئة عن مخاوفهم من إمكانية استخدام المواد المشعة كسلاح، مشيرين على وجه الخصوص إلى تنظيم "داعش".
أرسل تعليقك