لندن ـ فلسطين اليوم
وصفت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، اتهامها بالتقصير داخل البرلمان بأنها بمثابة "محاولة انقلاب"، نافية ارتكاب أية تجاوزات، ومضيفة أنها لن تستقيل من منصبها، حسبما أفادت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الثلاثاء.
وقالت روسيف - في كلمة أمام حشد من المحامين الموالين - "إن الديمقراطية في البرازيل تتعرض لهجوم، وأنا لا أريد سوى التسامح والسلام والحوار، وهذا لن يتحقق إلا في حالة واحدة وهي الالتزام بالديمقراطية".
وكانت روسيف قد تعرضت لضربة قوية إثر إصدارها قرارا بتعيين الرئيس السابق لولا دي سيلفا رئيسًا لهيئة العاملين بالرئاسة البرازيلية، حيث جمد أحد القضاة الفيدراليين هذا القرار، فيما رفض قاضي المحكمة العليا الطعن المقدم من جانب الحكومة على تجميد تعيين دي سيلفا، والذي يخضع لتحقيقات بشأن ارتكاب جرائم فساد تتعلق بشركة "بيتروبراس" للنفط المملوكة للدولة.
ومن المنتظر أن تبت المحكمة العليا البرازيلية في قرار تعيين دي سيلفا في نهاية الشهر الجاري، حيث تملك هذه المحكمة - وحدها - سلطة التحقيق مع أعضاء الحكومة أو البرلمان وتوجيه اتهامات لهم ومعاقبتهم بالحبس.
أرسل تعليقك