لندن ـ فلسطين اليوم
رفض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، تقديم أي اعتذار عن تخصيص 9.3 مليون استرليني من أموال دافعي الضرائب لدعم حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تطبع الحكومة كتيبات تشرح أهمية البقاء في الاتحاد الأوروبي وترسلها إلى 27 مليون أسرة في شتى أنحاء البلاد اعتبارا من الأسبوع القادم.
وتسبب هذا القرار في إثارة غضب حملات الخروج، التي وصفت القرار بأنه حيلة من ديفيد كاميرون لتشتيت الانتباه عن قضية تسريبات بنما، التي ورد اسم والده ايان كاميرون فيها. ودعت الناخبين لإعادة هذه الكتيبات إلى رئاسة الوزراء.
وخلال كلمته أمام مجموعة من الطلاب من داعش-تجني-الملايين-سنويًا-من-بيع-الآثار">جامعة اكستير في ديفون، قال رئيس الوزراء "الحكومة البريطانية، من خلال خبرتنا، وفهمنا، ومعرفتنا، نعتقد أنه يجب علينا البقاء في هذه المنظمة".
وأضاف "لذلك لا أعتذر عن حقيقة أننا سنرسل هذا الكتيب الى كل منزل، يوضح ما هو رأي الحكومة، ولماذا وصلنا إلى هذا الرأي - نحن لسنا على الحياد في هذا".
وأكد ديفيد كاميرون أن هذه الأموال سيتم انفاقها بشكل جيد، مضيفا "لا أريد لأي شخص أن يذهب إلى صناديق الاقتراع ولا يعلم كيف تفكر الحكومة. لا أرى أن هذا الأمر قانوني فقط، بل أنه ضروري وصائب أيضا".
وذكرت الحكومة أمس أن الكتيب المكون من 14 ورقة مخصص للرد على طلبات المواطنين في الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي من خلال إعلان الحقائق بصرف النظر عن موقف الحكومة.
وسيتم تمويل مبلغ الـ 9.3 مليون استرليني من أموال دافعي الضرائب، حيث تتكون من 6 ملايين استرليني لطباعة الكتيبات وتوزيعها، إضافة إلى أكثر من ثلاثة ملايين استرليني للترويج للنسخة الالكترونية على الانترنت.
وتقول رئاسة الوزراء إنها ترد على رغبات المواطنين في الحصول على معلومات من الحكومة بشأن استفتاء يوم 23 يونيو القادم.
أرسل تعليقك