حملة الإستفتاء على إستقلال إسكتلندا تحول تركيزها إلى غلاسكو
أخر الأخبار

حملة الإستفتاء على إستقلال إسكتلندا تحول تركيزها إلى غلاسكو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حملة الإستفتاء على إستقلال إسكتلندا تحول تركيزها إلى غلاسكو

حملة الإستفتاء على إستقلال إسكتلندا
غلاسكو - أ.ف.ب

تستقبل غلاسكو المدينة الاكبر في اسكتلندا من حيث عدد السكان الجمعة قادة الموالين والمعارضين للانفصال عن بريطانيا فيما اعرب زعيم الانفصاليين اليكس سالموند عن ثقته بالفوز في الاستفتاء الذي سيجري بعد ستة ايام. 

وخرج الوزير الاول في اسكتلندا سالموند الى الشوارع تحت سماء المدينة الغائمة برفقة الممثل بيتر مولان، وانتقد ما وصفه ب"التكتيكات السلبية" لمعسكر رفض الاستقلال. 

وفيما بدأ سالموند جولة سريعة في الدول الاسكتلندية، اظهر استطلاع ان الرياح قد تهب بعكس ما يتمنى قبل الاستفتاء. 

وجرى نشر الاستطلاع الجديد بعد ان اصدرت عدد من كبرى البنوك ومن بينها ار بي اس، وتسكو بنك، وتي اس بي، ولويدز، وكلاديسديل، اشعارات للاسواق بشان خططها الطارئة في حال استقلال اسكتلندا والمحت الى انها قد تنقل مقراتها الى انكلترا. 

كما حذرت متاجر جون لويس وسوبرماركت اسدا بانها سترفع اسعارها للمستهلكين الاسكلتنديين في حال الاستقلال. 

الا ان سالموند اعرب عن ثقته وقال "انا اكثر ثقة الان من اي وقت اخر بان شعب اسكتلندا سيقول +نعم+ للاستفتاء"، بحسب ما كتب في صحيفة ديلي ريكورد. 

ويزور سالموند مدن ابردين وانفيرنيس ودندي الاسكتلندية، بينما تزور نائبته نيكولا ستيرجيون مدن غلاسكو وادنبرة وسترلينغ قبل ان يلتقيا في بيرث. 

وكتب سالمون "بالطبع حان الوقت لوداع الايام التي تتخذ فيها القرارات المتعلقة بحياتنا من حكومات ويستمينسر البعيدة". 

واضاف "لا احد في معسكر ال+نعم" يقول ان الاستقلال سيكون عصا سحرية. لانه ليس كذلك. بالطبع سنواجه تحديات ولن ننجح بيل ليلة وضحاها". 

وقال "ولكننا سنكون مجهزين بسلطاتنا لبناء بلد افضل اذا استخدمناها بشكل جيد".

وفي حال تمت الموافقة على الاستقلال، فان ذلك سينهي اتحادا استمر 307 اعوام بين انكلترا واسكتلندا، ويخلق احدث دولة اوروبية منذ انقسام يوغسلافيا في التسعينات. 

واظهر استطلاع نشر الاحد ان معسكر مؤيدي الانفصال، تفوق لاول مرة على معسكر رافضيه، ما دفع المسؤولين في لندن الى التوجه الى اسكتلندا واطلاق وعود بمنح سلطات مالية جديدة للاسكتلنديين اذا صوتوا لصالح البقاء ضمن بريطانيا. 

الا ان استطلاعا اجراه معهد يوغوف الجمعة ونشرته صحيفة التايمز اظهر تفوق معسكر "لا" باربع نقاط (52%)، لاول مرة منذ مطلع اب/اغسطس. 

وجرى الاستطلاع عبر الانترنت على 1268 شخصا من الثلاثاء الى الخميس. 

وقال رئيس المعهد بيتر كيلنر ان الاستطلاع اظهر ان مزيدا من الاشخاص يشعرون ان وضعهم سيصبح اسوأ في حال استقلت اسكتلندا، خاصة النساء، كما انهم قلقون بشان ما يمكن ان يحدث لحساباتهم المصرفية. 

واشار الى ان تدخل رئيس الوزراء العمالي السابق غوردون براون، الاسكتلندي الذي شغل منصب وزير المالية لعشر سنوات، اوقف تاييد اعضاء حزب العمال للاستقلال. 

واوضح "منذ ان دخل براون النقاش، فان تسارع التاييد لمعسكر +نعم+ توقف. وقد احدثت تحذيراته بان الاستقلال سيضر بالوظائف ومصاريف الاسر، تاثيرا ملحوظا". 

وقال "اذا اراد سالموند ان يعيد حملته الى مسارها فعليه ان يطمئن الاسكتلنديين الى ان الاستقلال لن يهدد وظائفهم واسلوب حياتهم. 

واضاف انه "خسر مناظرات هذا الاسبوع. الايام السبعة المقبل ستخبرنا ما اذا كان قد خسر الحرب". 

ومن المقرر ان يقود زعيم المعارضة العمالية ايد ميليباند تجمعا معارضا للاستقلال في غلاسكو الى جانب براون. 

من ناحية اخرى من المقرر ان يزور نايجل فاراج المعارض للانضمام الى الاتحاد الاوروبي غلاسكو. ويقول ان الاستقلال لن يكون استقلالا اذا سعت اسكتلندا الى البقاء في الاتحاد الاوروبي. 

وتشكل اسكتلندا ثلث مساحة المملكة المتحدة، ويمثل عدد سكانها 8,4% من سكان البلاد. 

وصرح فاراج لاذاعة البي بي سي ان استقلال اسكتلندا "سيضعف بريطانيا على المستوى العالمي".

واضاف ان "الرسالة التي ستخرج هي ان بريطانيا خسرت جزءا كبيرا من اراضيها، وان الاتحاد الذي عمره 300 عام والذي حقق انجازات ونجاحات رائعة للديموقراطية والحرية في انحاء العالم قد انهار فجأة. وهذه رسالة غير جيدة". 
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة الإستفتاء على إستقلال إسكتلندا تحول تركيزها إلى غلاسكو حملة الإستفتاء على إستقلال إسكتلندا تحول تركيزها إلى غلاسكو



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 10:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:22 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

راموس يتحدث عن مسيرته الرياضية في برشلونة

GMT 06:34 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

عطر " Michael Kors" يصلح لفترة المساء والسهرة

GMT 10:33 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

بيع قسم من الدرج الحلزوني لبرج إيفل في مزاد علني

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 16:02 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أبرز تصاميم المجوهرات من وحي ثلوج الشتاء

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday