تسعة قتلى في الهند جراء اعمال عنف
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

تسعة قتلى في الهند جراء اعمال عنف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تسعة قتلى في الهند جراء اعمال عنف

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
احمد اباد - فلسطين اليوم

قتل تسعة اشخاص على الاقل في اسوأ موجة عنف تضرب مسقط رأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال اكثر من عشر سنوات، بحسب ما اعلنت الشرطة الاربعاء، فيما دعا مودي نفسه الى الهدوء.

واعلنت السلطات في ولاية غوجارات انها نشرت آلافا من افراد القوات الخاصة الاربعاء في الولاية الواقعة في غرب الهند، من اجل اعادة الهدوء بعدما تحولت تظاهرة الى اعمال عنف احرق فيها المتظاهرون سيارات وحافلات ومراكز للشرطة.

ويبدو ان العنف تصاعد نتيجة اعتقال زعيم الباتيدار او الباتيل هارديك باتيل البالغ من العمر 22 عاما، الذي يؤكد انهم يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف ومقاعد في الجامعات بسبب التمييز الايجابي الذي بعطي الاولوية للاشخاص من الطبقات الدنيا.

وقال قائد الشرطة بي بي باندي لوكالة فرانس برس ان ثلاثة اشخاص قتلوا في المدينة الرئيسية احمد آباد، حيث تجمع حوالى نصف مليون شخص للتظاهر الثلاثاء.

وامتد العنف لاحقا الى اجزاء اخرى من الولاية، حيث قتل شخصان حين فتحت الشرطة النار على مثيري الشغب صباح الاربعاء في مقاطعة باناسكانثا.

وقال قائد الشرطة في مقاطعة ميهسانا جي آر موثاليا في اتصال مع فرانس برس، ان متظاهرا سادسا قتل ايضا بنيران الشرطة في وقت لاحق الاربعاء.

كما قتل ايضا عنصر شرطة في المستشفى بعد ان تعرض للضرب في الشارع حسب السلطات، واصيب عشرة عناصر اخرين بجروح.

وتوفي شخصان اخران متأثرين بجروحهما في ساعة متاخرة من مساء الاربعاء بينهما شخص كان محتجزا لدى الشرطة، حسب ما قال مفوض الشرطة في احمد اباد بي دي بارمار.

وقال رئيس الوزراء الهندي في خطاب متلفز "ادعو اشقائي وشقيقاتي في غوجارات الى عدم اللجوء الى العنف".

واضاف مودي الذي شغل منصب رئيس وزراء الولاية مدة عشر سنوات ان "العنف لم يكن ابدا لمصلحة اي طرف. يمكن حل جميع المشاكل بطريقة سلمية عبر المحادثات".

واشارت تقارير اعلامية الى انها المرة الاولى التي ينشر فيها الجيش في غوجارات منذ العنف الطائفي في العام 2002 والذي اسفر عن مقتل الف شخص على الاقل معظمهم من المسلمين.

وكانت شوارع احمد آباد خالية تماما الاربعاء، بعدما اقفلت المدارس والمحال التجارية والمؤسسات ابوابها.

لكن بعض الاحتجاجات استمرت في سورات، مركز تجارة الماس في الهند، حيث ذكرت وسائل الاعلام المحلية ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وبدا ان القادة السياسيين تفاجأوا من حجم حركة الاحتجاج التي بدأت اوائل العام الحالي لكنها تصاعدت بوتيرة سريعة في الاسابيع الاخيرة.

ويؤكد الباتيدار انهم يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف ومقاعد في الجامعات بسبب التمييز الايجابي الذي يشجع الاشخاص من الطبقات الدنيا.

وتخصص الهند نسبة من الوظائف الحكومية والمقاعد الجامعية للداليت، المعروفين بـ"المنبوذين"، ولما يسمى بـ"الطبقات المتخلفة الاخرى" في اطار تدابير تهدف الى ادخالهم في الحياة العامة.

وقال الصحافي والمحلل السياسي المخضرم سانديب بامزاي ان "لغوجارات تاريخا طويلا من العنف الطائفي يعود الى عقود من الزمن، ولكن هذه الظاهرة هي شيء جديد تماما".

واضاف ان "كل مراقب دهش بهذا الصبي البالغ من العمر 22 عاما والذي يقود التحريض واكتسب مكانة مرموقة في وقت قصير جدا".

ومازال غير واضح كيف تمكن هارديك باتيل، زعيم هذه الحركة، من حشد هذه الاعداد الضخمة.

وكانت سلطات الولاية رفضت طلب الباتيدار.

لكن باتيل الذي اعتقل لفترة وجيزة مساء الثلاثاء، تعهد بالاستمرار في الضغط.

وقال في مقابلة تلفزيونية الاربعاء "هذه معركة من اجل حقوقنا(...) سنستمر بحملتنا في الشوارع والطرقات".

وقال قائد شرطة ولاية غوجارات بي سي ثاكور ان نحو عشرة شرطيين جرحوا وفرض حظر التجول في الولاية للمرة الاولى منذ الاضطرابات التي جرت في العام 2002.

وصرح ثاكور لوكالة فرانس برس انه "فرض حظر التجول بعد حرائق واسعة متعمدة واعمال شغب قام بها افراد الباتيدار في مختلف مدن الولاية مساء الثلاثاء".

واضاف "تعرضت آليات للشرطة للرشق بالحجارة واضرمت حرائق في مراكز للشرطة في مدينتي اونجا وكالول".

وذكرت السلطات المحلية ان نحو مئة حافلة احرقت وتضررت مبان في اعمال العنف هذه في احمد اباد وسورات ومهسانه واونجا وفيسناغار.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسعة قتلى في الهند جراء اعمال عنف تسعة قتلى في الهند جراء اعمال عنف



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday