واشنطن - فلسطين اليوم
حذر باحث في جامعة هارفارد الأميركية من تهديد بأسلحة نووية يمكن أن تنفذه جماعات إرهابية، خاصة بعد تطور عمل تلك الجماعات. ولم يستبعد إمكانية حصول تلك الجماعات على أسلحة إشعاعية.
وتأتي هذه التحذيرات متزامنة مع قمة الأمن النووي التي بدأت اجتماعاتها يوم 31 مارس/آذار في واشنطن وتختتم في الأول من نيسان/أبريل، والتي ستساعد على تحديد مستوى الخطورة التي يمكن أن تنجم من امتلاك الجماعات الإرهابية أسلحة نووية.
ويوضح ماثيو بون المسؤول عن مشروع إدارة الذرة بمركز "بلفر" التابع لجامعة هارفارد في تقرير صدر أخيراً، كيف أن خطر الجماعات الإرهابية أصبح يتزايد مع استمرارها في تطوير أساليبها، والتي ربما يكون من بينها استخدام المواد النووية، وهو ما يظهر مبطنا في خطاباتهم وعملياتهم القذرة التي يحرصون على بثها عبر الفيديو.
ويورد التقرير تفاصيل التهديدات النووية المحتملة في العمليات الإرهابية النووية أو الإشعاعية من خلال تفجير القنابل القذرة لنشر المواد المشعة، أو تخريب المنشآت النووية، وجميعها تقود إلى نتائج كارثية.
ويبين أنه رغم الحراسة الأمنية المشددة لتلك المواقع، إلا أن هناك أماكن أخرى يمكن للإرهابيين أن يستحصلوا منها على هذه المواد الخطيرة، مثل المواقع الصناعية.
ولتقليص فرص وقوع هجمات من هذا النوع يقترح التقرير وضع حراسة متقدمة ودائمة على المواقع النووية المستهدفة.
وذكر التقرير أن صنع قنبلة نووية بدائية لن يكون بالأمر الهين، ولكن لا يستبعد أن تصنع ضمن قدرات الجماعات الإرهابية، وهو ما يفترض أن يحفز على زيادة الإجراءات الأمنية النووية في كل أنحاء العالم.
أرسل تعليقك