لندن - فلسطين اليوم
قامت بريطانيا بتعزيز إجراءاتها الأمنية كخطوة احتياطية في المرافىء وزادت من عمليات المراقبة على الحدود على خلفية الهجوم المتطرف الذي استهدف مقر صحيفة شارلي ايبدو الأسبوعية في باريس.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أننا اتخذنا عقب الهجوم أمس خطوة احترازية بتكثيف الأمن على الحدود الفرنسية البريطانية، وأن ضباط قوات الحدود والشرطة والمنظمات الأخرى العاملة على الحدود كثفت من عمليات تفتيش المسافرين والعربات والسلع القادمة من فرنسا ومناطق أخرى من أوروبا إلى بريطانيا.
وقال متحدث بإسم الحكومة البريطانية أن "المعلومات المتوفرة لا تبرر تعديل مستوى الانذار، لكننا عززنا من اجراءاتنا الامنية على الحدود بدافع الاحتياط.
واضاف المتحدث أن السيارات التي تدخل المرافىء ستخضع لمراقبة مشددة، وسيكون التواجد الأمني اكبر ايضا وعلى سبيل المثال على مستوى عمليات المراقبة التي تتم بالتعاون مع السلطات الفرنسية كما يحصل في باريس في محطة قطارات الشمال التي تنطلق منها القطارات الى العاصمة البريطانية.
واعتبر رئيس جهاز الإستخبارات الداخلية البريطانية (أم آي 5) اندرو بارك، أن الهجوم يشكل تذكيرا مخيفا بنوايا الذين يريدون استهدافنا، معربا عن دعمه الكامل للسلطات الفرنسية.
وتم تنكيس العلم البريطاني على مقر رئاسة الحكومة البريطانية، كما قامت بريطانيا بإرسال عنصرا من شرطة مكافحة التطرف الى العاصمة الفرنسية باريس لدعم فريق خبراء بريطانيين متواجد في المكان.
نقلًا عن"بترا"
أرسل تعليقك