واشنطن - فلسطين اليوم
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه غير نادم على التراجع عن تهديده باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013.
وأضاف أوباما في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" نشرت مساء امس الخميس إنه "فخور" بالتراجع عن التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة لنظام الأسد في سوريا.
وقال أيضا إنه كان يدرك أن تراجعه عن ذلك التهديد ربما يكلفه ثمنا سياسيا، واعتبر أن القرارات التي اتخذها بخصوص سوريا وقضايا أخرى كانت صائبة، وحسب ما تقتضيه مصلحة الولايات المتحدة.
وألقى أوباما بقدر من اللوم في الأزمة الليبية على حلفاء واشنطن الأوروبيين، بعدما باتت ليبيا تعاني من الفوضى منذ عام 2011، وتعيش فراغا أمنيا وتهديدا متزايدا من تنظيم اداعش.
وقال أوباما: "حين أعود بالزمن وأسأل نفسي: ما الخلل الذي حدث؟ تكون هناك مساحة للنقد، لأنني كانت لدي ثقة أكبر في ما كان سيفعله الأوروبيون لاحقا نظرا لقرب ليبيا منهم".
وأضاف أوباما الذي يقضي عامه الأخير في البيت الأبيض، أن هناك حدودا للمدى الذي يمكن أن تذهب إليه الولايات المتحدة لحماية المنطقة.
أرسل تعليقك