أثينا ـ فلسطين اليوم
قال مداعش-يُؤيد-خروج-بريطانيا-من-الإتحاد">سئول بالحكومة اليونانية، إن اليونان ودائنيها الدوليين حققا تقدمًا في المفاوضات بشان إصلاحات اقتصادية لكن اتفاقًا نهائيًا للإفراج عن قروض من حزمة الإنقاذ المالي تحتاجها أثينا بشدة يبقى صعب المنال.
واستؤنفت المحادثات حول إصلاحات لنظام معاشات التقاعد وزيادات في الضرائب لبنان">وبرنامج الخصخصة وإدارة القروض المتعثرة هذا الأسبوع في أثينا بهدف الوصول إلى إتفاق بشان تلك الحزمة قبل أن يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو في أمستردام، غدًا الجمعة، لتقييم التقدم.
وقال مسئول بالحكومة اليونانية "حدث تقارب مهم" مضيفا أن هذا يتعلق بشكل خاص بإصلاحات نظام معاشات التقاعد والقروض المتعثرة.
وتتعلق النقطة الشائكة الرئيسية في المحادثات المستمرة منذ أشهر بمسائل المالية العامة مع اختلاف مؤسسات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي حول قدرة اليونان على الوفاء بهدف تحقيق فائض أساسي في الميزانية يعادل 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2018، ويستثنى الفائض الأساسي مدفوعات الفائدة.
وستستأنف المفاوضات على الأرجح بعد اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو، يوم الجمعة.
وقال المسئول الحكومي: "ستكون بادرة جيدة إذا أصدرت مجموعة اليورو، غدًا، إعلانا بأنه سيكون هناك اجتماع استثنائي ثانٍ (للمجموعة)".
أرسل تعليقك