واشنطن ـ فلسطين اليوم
أدانت الحكومة الأمريكية، التصعيد الجديد للقتال بين أرمينيا وأذربيجان، ودعت الطرفين إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1994
وتبادلت الدولتان الاتهامات بشأن نشوب واحدة من أشرس المعارك منذ سنوات، السبت، التي أسفرت عن مقتل نحو 30 جنديا في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الصراع الإقليمي لن يحل عسكريا، ودعا إلى تسوية سياسية عبر التفاوض.
كان قد دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، أرمينيا وأذربيجان إلى التزام الهدوء، ولدى روسيا الآلاف من الجنود المتمركزين في أرمينيا، كما أنها أجرت مكالمات هاتفية بشأن الأزمة مع طرفي النزاع، وتخطط منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعقد اجتماع، الثلاثاء، لمناقشة النزاع.
كان النزاع بين البلدين قد اندلع عام 1988 على إقليم ناجورنو كارباخ الجبلي حين أعلنت الأغلبية الأرمينية لسكان الإقليم الذي كان منطقة أذربيجانية ذاتية الحكم، عن الانفصال عن جمهورية أذربيجان ، التي كانت ضمن الاتحاد السوفييتي السابق آنذاك.
وسقط في هذا الصراع حوالي 30 ألف شخص، وأقرت فيه هدنة منذ 1994 إلا أنها هدنة هشة تماما، وينتمي إقليم ناجورنو كاراباخ الذي تسكنه أغلبية أرمينية مسيحية إلى أذربيجان المسلمة، وفقا للقانون الدولي.
أرسل تعليقك