فيينا ـ فلسطين اليوم
بدأت النمسا أمس الأربعاء تطبيق نظام جديد لإدارة معبر "شبيلفيلد" الحدودي مع سلوفينيا، حيث شرعت عناصر حماية الحدود من الشرطة والجيش في تنفيذ تعليمات جديدة تلزم كل لاجئ بتسجيل بياناته وتصويره وتخزين بصماته وتفتيشه ذاتياً وكذلك أمتعته الشخصية، قبل أن يتم التأكد من حقيقة موطنه الأصلي وجنسيته عن طريق مترجمين متخصصين.
وأعلنت وزارة الداخلية اليوم عن تطبيق النظام الجديد على نحو 500 لاجئ، دخلوا اليوم الأربعاء إلى الأراضي النمساوية، بالتنسيق مع السلطات السلوفينية، التي قامت بنقل اللاجئين إلى الحدود النمساوية، ولفتت الوزارة إلى أنها أول دفعة من اللاجئين تصل بشكل جماعي منذ نحو 11 يوم، عبر سلوفينيا إلى معبر "شبيلفيلد الحدودي، الذي تم إعادة تنظيمه وإحاطته بسياج معدني لتنظيم حركة عبور اللاجئين، بالإضافة إلى تجهيزه بصالات استقبال مدفئة استعداداً لتطبيق النظام الجديد الذي بدأ العمل به اليوم.
وتقضي التعليمات الجديدة بالتحقق من وثائق سفر اللاجئين وبياناتهم، وفحص أقوال اللاجئين الذين لا توجد في حوزتهم وثائق رسمية عن طريق مترجمين متخصصين، قبل أن تبادر السلطات النمساوية بإعادة ترحيل الأفراد، الذين يثبت وجود تضارب في أقوالهم أو أسباب أخرى تدعو إلى رفض دخولهم إلى الأراضي النمساوية، إلى سلوفينيا مرة أخرى، ويتم في المقابل نقل اللاجئين الذين إجتازوا مرحلة التسجيل في حافلات الجيش إلى أماكن إيواء مؤقتة بعد تزويدهم بالمواد الغذائية والمساعدات الضرورية اللازمة.
أرسل تعليقك