برازافيل-فلسطين اليوم
صرح متحدث حكومي، الاثنين، بأن الجيش الكونغولي قتل 14 متمردًا، ونجح في إلقاء القبض على 102 آخرين، في إطار العملية التي يشنها شرق البلاد.
وانطلقت العملية، قبل نحو أسبوع، وذلك لعدم التزام متمردي «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» بالمهلة الممنوحة لهم لوضع أسلحتهم، وأشار شهود عيان إلى وجود معارك قرب حدود رواندا وأوغندا.
وقال قائد الجيش، برونو مانديفو، إن قواته استعادت أراضى داخل «حديقة فيرونجا الوطنية» وكذلك «تونجو هيل» التي سيطر عليها المتمردون لأكثر من 15 عاما، وصرح المتحدث الحكومي، لامبرت ميند، بأنه تمت مصادرة أسلحة.
كانت الحكومة أعلنت استسلام 75 من المتمردين.
ورفضت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الكونغو دعم العملية العسكرية، بسبب ما تقول إنه تورط اثنين من قادة الجيش في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتتألف «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» من الهوتو الروانديين المتورطين في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا، خلال 1994، وقتل فيها 800 ألف من قبيلة التوتسي والهوتو المعتدلين، وبعدما تولت حكومة يقودها التوتسي السلطة في رواندا فر الكثير من الهوتو إلى الجارة الكونغو.
وتشير تقديرات إلى أن «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» تضم 1400 مسلح.
ويتسبب وجود العشرات من الجماعات المسلحة في حالة من عدم الاستقرار في شرق الكونغو، حيث يتقاتلون للسيطرة على الموارد المعدنية الغنية الموجودة في المنطقة.
نقلاً عن د ب أ
أرسل تعليقك