سول ـ فلسطين اليوم
حذرت الرئيسة بارك كون-هيه اليوم الجمعة من المخاطر من تعهدات الشعبوية ، مؤكدة على أن الاحتفاظ بالسلامة المالية هو عامل رئيسي يجب على الحكومة أن تأخذه بعين الاعتبار لدى وضعها موازنة الدولة المقترحة لعام 2017م.
وقالت الرئيسة بارك، أثناء ترأسها الاجتماع الاستراتيجي المالي الوطني في المكتب الرئاسي " إن القوانين التي تحمل أفكار الشعبوية ستشكل عبئا ليس فقط على الجيل الحالي بل حتى على الجيل القادم ". وأضافت "إن الإنفاق المفرط على الرعاية الاجتماعية يمكن أن يؤثر على السلامة المالية للدولة على المدى الطويل".
وفي الاجتماع لتوضيح توجيهات الحكومة في الإنفاق، ذكرت وزارة الاستراتيجية والمالية أنها ستحتفظ بالسياسة المالية الموسعة خلال السنوات الخمس القادمة لتشجيع الاقتصاد. وقالت انه يجب توجيه جميع المساعي نحو خفض الإنفاق غير الضروري.
وظلت الوزارة تسعى لتبسيط القطاع العام من حلال تصفية المؤسسات المكررة. وهذا يمكن أن يوفر النقود ويؤدي إلى هيكل إنفاق مالي أكثر كفاءة .
وجاءت تعليقات الرئيسة بارك الأخيرة فيما يبدو بعد أن أدلت الأحزاب السياسية بتعهداتها المختلفة في الانتخابات البرلمانية التي انتهت يوم 13 من أبريل.
وأكد الزعيم المؤقت لحزب دي مينجو المعارض الرئيسي كيم جونغ -إن على أهمية " الرفاهية المنتجة " قائلا ،إن سياسة الرعاية الاجتماعية المتوقعة يمكن أن تشجع الصناعات المتعلقة بالنمو مثل الخدمات الطبية والصحية.
واتفق رئيس اللجنة الانتخابية لحزب سينوري الحاكم كانغ بونغ -كيون مع رأي " كيم " في الحاجة إلى توسيع الرعاية الاجتماعية غير انه حذر من السياسات غير المسئولة التي اتجهت نحو الشعبوية، مدعيا بأن مثل هذه التحركات لن تحل مشكلة النمو المتباطئ في الدولة كما أنها لن تحسن من سوق التوظيف أيضا.
أرسل تعليقك