الدينكا والشلك ارتكبوا أعمال العنف في ملكال في جنوب السودان

دان أعضاء مجلس الأمن الدولي وبأشد العبارات أعمال العنف التي يرتكبها عناصر من المجتمعات الشلك والدينكا، التي اندلعت في موقع لحماية المدنيين في ملكال، جنوب السودان يومي الأربعاء والخميس وأدت الى مصرع 18 وجرح 50 آخرين.

وأكد اعضاء المجلس في بيان صحفي عن قلقهم ازاء " تقارير موثوق بها عن دخول مسلحين يرتدون زي الجيش الشعبي، الى مخيم بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، وإطلاق النار على المدنيين، ونهبو وإحرقوا الخيام".

ودان الأعضاء، بأشد العبارات جميع الهجمات والاستفزازات ضد المدنيين والأمم المتحدة من قبل الجهات المسلحة، بما في ذلك جنود الجيش الشعبي، وذكروا" جميع الأطراف، بما في ذلك قوات الأمن الحكومية، على الطابع المدني لمواقع حماية المدنيين في جنوب السودان." ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى الهدوء من قبل جميع الاطراف والامتناع عن القتال وأعمال العنف ووقف المزيد من الاستفزازات داعيين ايضا " حكومة جمهورية جنوب السودان إلى التحقيق بسرعة بهذا الهجوم، بمساعدة البعثة الأممية، وتقديم الجناة إلى العدالة وشددوا على أنه "تقع على عاتق حكومة جمهورية جنوب السودان محاسبة المسؤولين عن الهجوم".

 وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الهجمات ضد المدنيين ومباني الأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب، وهدد المجلس "بفرض عقوبات على المسؤولين طبقا لما أذن به المجلس في قراره رقم 2206 بشأن الإجراءات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في جنوب السودان." كما أكد الاعضا على دعمهم الكامل للبعثة الاممية، حسب التكليف الصادر عن مجلس الأمن في قراره رقم 2252 (2015)، وحث جميع الأطراف على تسهيل "حرية التنقل والوصول" للبعثة.