جنيف ـ فلسطين اليوم
تنطلق اليوم الجمعة فى سويسرا أعمال لقاء «جنيف ٣» السوري، لحل الأزمة السورية، بمشاركة عدد من قادة النظام السورى والمعارضة لأول مرة، لبحث إيجاد آلية لحل الأزمة السورية الراهنة وفقا لمخرجات «جينف١ و٢» السابقين.
ورغم الضبابية التى تشهدها الأزمة السورية وعدم تحديد المعارضة لموقفها من المشاركة فى اللقاء حتى عصر أمس، فإنه من المتوقع أن يشارك ٧٠ شخصية سورية، وجهت لهم الدعوة للمشاركة فى اللقاء، حيث يشارك أيضًا ثلاثة شخصيات كردية، وهو ما اعتبره الأكراد أفضل من عدم التمثيل أو الإقصاء والتهميش.
وأكد عبدالحميد درويش، رئيس لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلس الوطنى الكردى السوري، والذى رأس الوفد الكردى فى مفاوضات «جنيف ٢»، أن اجتماع اليوم سواء انطلق أو لم ينطلق لن يكون له تأثير ولن يأتى بجديد.
وأضاف فى تصريحات لـ«البوابة»: «إن الطرفين (النظام والمعارضة) لم يقدما على خطوة واحدة لإنقاذ الشعب السورى من هذه الأزمة التى دخلت عامها السادس».
وتابع: «أتوقع ألا تأتى المفاوضات الجديدة بأى جديد رغم أنها ستمتد لأكثر من ٦ أشهر طبقًا لتصريحات المبعوث الأممى ستيفان دى مستورا، لكنها ستزيد من الأزمات والإشكالات بين ٧٠ فردًا ممثلين فى المفاوضات من مكونات ورؤى مختلفة.
نقلا عن أ. ش .أ
أرسل تعليقك