واشنطن ـ فلسطين اليوم
يرى مارك فيرغسون قائد القوة البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا أن الغواصات الروسية الحديثة باتت أفضل تسليحا ونظمها الصاروخية تستطيع إصابة الأهداف البرية على مسافات بعيدة جدا.
وتستطيع هذه الغواصات تنفيذ رحلات طويلة تحت مياه البحار والمحيطات وازدادت صعوبة اكتشافها.
جاء ذلك في وقت تواصل فيه وسائل الإعلام الغربية والأمريكية التطرق إلى تحليق قاذفتين روسيتين قبل أيام فوق مدمرة أمريكية في بحر البلطيق وتبدي ردود فعل حادة على ذلك على الرغم من اعتبار الجانب الروسي ذلك بمثابة نشاط روتيني.
وفي حديث له مع قناة CNN نشر يوم 15 أبريل/ نيسان قال مارك فيرغسون، إن حادث تحليق القاذفات الروسية فوق المدمرة Donald Cook في بحر البلطيق، لا سابقة له من وجهة نظر الارتفاع والاتجاه والمسافة التي اقتربت فيها القاذفات من السفينة. وقال: "اتصلنا بالطائرتين باللغتين الإنجليزية والروسية، ولكن الطائرة لم تستجب وتابعت توجهها بشكل مباشر نحو السفينة. لقد وقعت مثل هذه الحوادث سابقا ولكن هذا الأخير يتميز عنها بالاقتراب الكبير من المدمرة والارتفاع المنخفض للطائرات الروسية وتوجهها المباشر نحو السفينة".
وأعلن الأميرال أن البنتاغون قلق من تعاظم القدرة القتالية للغواصات الروسية وخاصة العاملة بالقرب من الحدود البحرية لدول الناتو.
ونوه بأن روسيا تعتبر الناتو بمثابة تهديد خارجي لها وتعتبر توسع الحلف نحو الشرق كتهديد جدي لأمنها.
وذكر الأميرال أن أسطول الغواصات الأمريكي يضم حاليا 53 غواصة ومع حلول نهاية العشرينيات من القرن الحالي سيتقلص الرقم حتى 41 غواصة بسبب تقليص النفقات العسكرية.
وشدد على أن الغواصات الروسية باتت تشكل الخطر الأكبر على حاملات الطائرات الأمريكية.
أرسل تعليقك