موسكو-فلسطبن اليوم
يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، تنظيم لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، حسبما أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى اليوم لوكالة الأنباء الإسبانية.
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية الفلسطينية، في تصريحات: «توجد مبادرة روسية لعقد اجتماع بين إسرائيليين وفلسطينيين.. لكن حتى الآن لا يوجد رد من الجانب الإسرائيلي».
وذكر المسؤول الفلسطيني أن إسرائيل يمكن أن تشارك في الاجتماع لأن «نتنياهو يحتاج للقاء من أجل العلاقات العامة» إلا أن عباس يريد «لقاء جادا، يتحاور فيه حول إنهاء العنف ضد الفلسطينيين».
وأشارت مصادر فلطسينية طالبت بعدم الكشف عن هويته إلى أن المبادرة تأتي نظرا لوجود «مجموعة من المصالح بين الولايات المتحدة وروسيا».
وأشارت مصادر فلطسينية طالبت بعدم الكشف عن هويته إلى أن المبادرة تأتي نظرا لوجود «مجموعة من المصالح بين الولايات المتحدة وروسيا».
واعتبر المسؤول رفيع المستوى أن «الولايات المتحدة تريد تدمير المبادرة الفرنسية للسلام لكن لا تستطيع قول ذلك علنا، وتملك روسيا نفس النية جراء مشكلاتها الثنائية مع باريس التي تتعلق بالقرم وسوريا، لذا يطلقون الآن هذه الدعوة».
وتابع «لا يوجد معنى لهذا الاجتماع الذي يأتي بينما سيعقد آخر في سبتمبر المقبل في نيويورك بحضور 30 وزير خارجية للمشاركة في إطلاق مبادرة السلام الفرنسية».
وقال مصدر مقرب من حكومة السلطة الوطنية في المقاطعة برام الله إنه لا يستبعد عقد اجتماع موسكو، لكن يؤكد أن هذا لن يمثل أي تغيير في الموقف الفلسطيني الذي يضع ثلاثة شروطا لبدء حوار السلام: تجميد الاستيطان وإطلاق سراح السجناء الفلسطينين قبل اتفاق أوسلو وجدول زمني للتفاوض.
ويدعم الفلسطينيون المبادرة الفرنسية «لأنها تقترح مراقبة دولية لعملية السلام وليس مجرد العودة إلى القناة الثنائية الفاشلة»، بحسب المصدر.
وأوضحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن ثمة مؤشرا على وجود مفاوضات تجري بشأن اجتماع موسكو يتمثل في قيام نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بعقد لقاءين مع السفيرين الإسرائيلي والفلسطيني في العاصمة الروسية بالإضافة إلى إجراء مكالمة هاتفية بين بوتين ونتنياهو.
وشوهد بوجدانوف أمس مع السفير الروسي في رام الله وبعد اللقاء، أشار إلى أن الاجتماع المحتمل في موسكو ليس بديلا عن مبادرة السلام الفرنسية إنما يسعى لدعمها.
أرسل تعليقك