واشنطن-فلسطين اليوم
يخطط المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لتوظيف متطوعين من أجل مراقبة عملية الاقتراع في يوم الانتخابات خشية التلاعب بالنتائج، حسبما أفادت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية.
وذكرت الصحيفة- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين أن هذه الخطوة ستجعل المدافعين عن حقوق التصويت يتخوفون من الآثار السلبية التي تترتب على ذلك، ويقولون إن لغة رجل الأعمال الكبير في قطاع التنمية العقارية تقترب بالفعل من التخويف.
وأشارت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، دعا ترامب أنصاره في ولايتي بنسلفانيا وأوهايو، اللتين تحتدم المنافسة فيهما، للذهاب لما هو أبعد من عملية التصويت في الثامن من نوفمبر القادم، حيث حثهم أيضا على البحث عن أي عمل يثير الشك في يوم الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أنه تمت إضافة قسم للموقع الإلكتروني الخاص بحملته لشرح المكان الذي يستطيع الناس منه الحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية أن تكون «مراقب انتخابات متطوعا بحملة ترامب».
وقال ترامب- خلال حشد انتخابي في وقت سابق من الشهر الحالي في بنسلفانيا- «آمل في أن يتمكن الناس، ليس فقط من مجرد التصويت في 8 نوفمبر، وإنما الذهاب كذلك والبحث في مراكز اقتراع أخرى للمراقبة والتأكد من أن كل شيء سليم بنسبة 100%».
وأضاف ترامب أن السبيل الوحيد الذي سيجعله يخسر الولاية لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، هو إذا ما حدث غش وتلاعب في النتائج.
ولفتت الصحيفة إلى وجود خلافات متزايدة بين الديمقراطيين والجمهوريين حول القواعد الانتخابية، حيث يريد الديمقراطيون أكبر إقبال ممكن من الناخبين، فيما يخشى الجمهوريون من إمكانية تحويل الناخبين غير المؤهلين مسار النتائج وقلبها ضد مرشحهم، ويريدون عمليات فحص محكمة عند مراكز الاقتراع.
أرسل تعليقك