البابا يفرح الأرمن ويغضب الأتراك بعد اشارته مرارًا الى الإبادة
آخر تحديث GMT 08:11:30
 فلسطين اليوم -
استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم البنتاغون يأمر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع"
أخر الأخبار

البابا يفرح الأرمن ويغضب الأتراك بعد اشارته مرارًا الى الإبادة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البابا يفرح الأرمن ويغضب الأتراك بعد اشارته مرارًا الى الإبادة

البابا مع الكاثوليكوس كراكين الثاني مشاركا في القداس الالهي في يريفان
خور فيراب - فلسطين اليوم

انهى البابا فرنسيس عصر الاحد زيارة لارمينيا موجها بادرة مصالحة الى تركيا التي اغضبها استخدامه مصطلح "الابادة" لوصف المجازر التي وقع ضحيتها الارمن مطلع القرن الماضي.

وعلى قرع الاجراس وصل البابا الى دير خور فيراب على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع تركيا، ثم صلى واطلق حمامة باتجاه جبل ارارات المجاور المكلل بالثلوج والذي يقع على الجانب التركي من الحدود.

وبدا التأثر على البابا فعانق بطريرك الارمن الارثوذكس الكاثوليكوس كراكين الثاني قبل ان يطلق حمامة ثانية.

واختار البابا هذا المكان القريب من جبل ارارات الذي وصلت اليه سفينة نوح بحسب التقليد الديني، ليختم زيارته. ثم غادر عائدا الى الفاتيكان.

وهي الزيارة ال14 للبابا الى الخارج وتميزت ايامها الثلاثة بالتركيز على ذكرى الارمن الذين قتلوا على ايدي العثمانيين عامي 1915 و1916 والذين بلغ عددهم نحو مليون ونصف مليون بحسب الارمن.

وعندما اضاف البابا بعيد وصوله الجمعة كلمة "ابادة" الى خطابه الاول افرح الارمن واثار غضب تركيا.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جنليكلي ان تصريحات البابا "مؤسفة جدا وهي ليست تصريحات موضوعية تتطابق مع الحقيقة".

واضاف "من الممكن معاينة خصائص عقلية الحملات الصليبية في انشطة البابا".

ورد الفاتيكان الاحد على اتهامات المسؤول التركي بالقول ان البابا فرنسيس "لا يقوم بحملات صليبية" كما انه لم ينتقد تركيا "بروح صليبية" عندما اشار الى الابادة الجماعية للارمن.

وقال الاب فيديريكو لومباردي في مؤتمر صحافي في يريفان "اذا اصغينا الى ما قاله البابا، ليس هناك اي شيء (في اقواله) يستحضر روح الحملات الصليبية. رغبته هي بناء الجسور بدلا من الجدران. نواياه الحقيقية هي بناء أسس السلام والمصالحة".

واضاف ان "فرنسيس يصلي من أجل المصالحة بين الجميع، لم يتفوه بكلمة واحدة ضد الشعب التركي. البابا لا يقوم بحملات صليبية، ولا يسعى الى شن الحروب".

والمعروف ان الفاتيكان غالبا ما دافع عن الارمن. وخلال وقوع المجازر مطلع القرن الماضي كتب البابا في تلك الفترة بنديكتوس الخامس عشر ثلاث مرات الى السلطان العثماني يناشده وضع حد للمجازر.

-مصالحة-

وقبل بدء زيارة البابا كانت معظم الاشارات التي وصلت من الفاتيكان تشير الى ان الحبر الاعظم لن يستخدم مصطلح الابادة لمنع تفاقم العلاقة مع تركيا.

وكانت انقرة استدعت عام 2015 سفيرها لدى الفاتيكان بعد ان استخدم البابا مصطلح الابادة بحق الارمن للمرة الاولى في كلمة له في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.

وتبين ان البابا فضل الكلام بصراحة بدلا من سياسة الحذر التي يبدو ان سكرتارية الدولة في الفاتيكان نصحته بها.

ويعتبر البابا ان الحقيقة التاريخية ضرورية لاي مصالحة دائمة وصادقة.

ورغم دعوته الارمن خلال زيارته للدفاع عن ذاكرتهم الجماعية حضهم ايضا على استخدامها ليس سعيا للثأر بل بالعكس لوضع حد لحلقة العنف.

وفي ساحة يريفان تكلم مساء السبت عن "ابادة مرعبة ومجنونة" ذهب ضحيتها الارمن، الا انه دعا في الوقت نفسه الى "مصالحة بين الشعبين الارمني والتركي".

كما دعا البابا خلال زيارته الارمن الى الحوار مع الاتراك والاذربيجانيين في حين ان الكاثوليكوس الارمني كراكين الثاني كان يقول السبت امامه ان ارمينيا "ضحية حرب لا تريد ان تقول اسمها".

وكان كراكين يتكلم عن الحرب القائمة بين ارمينيا واذربيجان بسبب الخلاف حول منطقة ناغورني قره باغ التابعة رسميا لاذربيجان والتي احتلتها القوات الارمنية لان غالبية سكانها من الارمن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا يفرح الأرمن ويغضب الأتراك بعد اشارته مرارًا الى الإبادة البابا يفرح الأرمن ويغضب الأتراك بعد اشارته مرارًا الى الإبادة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 07:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 فلسطين اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday