طهران - فلسطين اليوم
أفادت وسائل إعلام إيرانية، صباح اليوم الجمعة، بأن طائرة الركاب الإيرانية التي اقتربت منها مقاتلتان أميركيتان بشكل خطير في المجال الجوي السوري هبطت عائدة في طهران.وبحسب ما أفادت به وكالة "فارس"، فإن طائرة الركاب التابعة لشركة "ماهان"، والتي هددتها مقاتلتان أمريكيتان في وقت متأخر مساء الخميس، عادت إلى طهران بعد إعادة تزويدها بالوقود في مطار بيروت.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأنباء إن اقتراب المقاتلتين دفع قائد الطائرة لتغيير الارتفاع سريعا مما أدى إلى إصابة بعض الركاب نتيجة الحركات المفاجئة.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، أنها ستدرس تفاصيل حادثة طائرة "ماهان" المدنية لاتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية بعد اكتمال جميع المعلومات.
وقالت الخارجية الإيرانية في رسالة إلى السفير السويسري لدى طهران، إن "أي حادثة ستقع لطائرة ركاب ماهان في طريق العودة ستتحمل أميركا مسؤوليتها كاملة".
ولفتت الخارجية إلى أنها أبلغت مندوب إيران في الأمم المتحدة مجيد روانتشي، وبدوره أعلم الأمين العام أنطونيو غوتيريش بأن الولايات المتحدة مسؤولة عن أي حادثة تتعرض لها الطائرة أثناء رجوعها أدراجها إلى العاصمة.
هذا وأكد طيار طائرة الركاب الإيرانية، التابعة لشركة "ماهان"، أن الطائرات العسكرية التي اعترضت الطائرة كانت أمريكية.
وجاء في تصريح الطيار للتلفزيون الإيراني:
كانت الطائرة التي اقتربت مننا بشكل خطير وشكلت تهديد لنا أمريكية لأنني تواصلت مع طياري المقاتلات وعرفوا أنفسهم على أنهم أمريكيون.
كما أعلن مطار بيروت الدولي، أن عدداً من ركاب الطائرة الإيرانية التي هبطت في مطار بيروت إثر تعرضها لمضايقات جوية من قبل طيران حربي لم يعرف حتى الآن هويته، تعرضوا لإصابات طفيفة نتيجة للهبوط الاضطراري الذي قام به قائدها.
وقال رئيس مطار بيروت فادي الحسن، في تصريح صحافي، إن "الطائرة هبطت في مطار بيروت عند الساعة الثامنة والنصف (بالتوقيت المحلي) وغادر جميع الركاب والجروح بسيطة جراء الهبوط السريع والهلع وهناك مسن وضعه مستقر".
في المقابل، قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة إنه "لا يوجد جرحى بين ركاب الطائرة الإيرانية"، بحسب ما نقلت عنه قناة "الجديد" اللبنانية.
قد يهمك أيضا :
إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية وتؤكد أنها قُصفت نتيجة خطأ بشري
الرئيس الإيراني حسن روحاني يؤكد إسقاط إيران الطائرة الأوكرانية مأساة كبيرة وخطأ لا يُغتفر
أرسل تعليقك