باريس - فلسطين اليوم
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء أن الحرب على الإرهاب في دول مجموعة الساحل بلغت ذروتها، وأن الهدف هو تحقيق انتصارات في النصف الأول من عام 2018.
وقال الرئيس الفرنسي -في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب اجتماع دولي غرب باريس لدعم قوة مجموعة الساحل- "علينا الانتصار في الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء التي بلغت ذروتها.. فهناك هجمات يومية ودول مهددة، وعلينا تكثيف الجهود".
وأضاف أن دول مجموعة الساحل التزمت بتعزيز تحركاتها في المنطقة الواقعة بين مالي و بوركينا فاسو و النيجر، مصحوبة بجهود كمية ونوعية متمثلة في زيادة عدد الجنود و مراكز القيادة وفي التخطيط السريع للعمليات (العسكرية) ووضع أهداف للنصف الأول من 2018.
كما أعلن الرئيس الفرنسي، مساهمة السعودية التي مثلها في الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير بـ 100 مليون دولار لدعم القوة الإفريقية بالإضافة إلى 30 مليون دولار من جانب الإمارات، وذلك في الوقت الذي تحتاج فيه هذه القوة إلى 250 مليون يورو لتلبية احتياجاتها.
بدوره، قال الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، إن بلاده تواصل جهودها لإرساء السلام في مالي.
فيما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل -التي حضرت الاجتماع- أن دول الساحل مستعدة لخوض المعركة وأن الأمر لا يحتمل الانتظار.
كان ماكرون قد دعا اليوم نظراءه في دول الساحل الخمس، المالي إبراهيم بوبكر كيتا، والنيجري محمدو يوسفو، والبوركيني روش مارك كريستيان كابوري، والتشادي إدريس ديبي، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إلى قصر "لا سيل سان كلو" قرب باريس.
يشار إلى أن قوة مجموعة الساحل الخمسة (مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد) اتخذت من مدينة "سيفاري" بمالي مقرا لها، وتستهدف زيادة عدد جنودها لخمسة آلاف فرد، ونفذت مؤخرا أول عملية لها في منطقة الحدود الثلاثة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
أرسل تعليقك