اسلام اباد - فلسطين اليوم
قالت ابنة رئيس الوزراء الباكستاني إن الحزب الحاكم يعتزم في غضون أسابيع إقرار تشريع يحظر جرائم الشرف في أعقاب مقتل قنديل بالوش، وهي شخصية مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مريم نواز شريف، التي يزداد نفوذها داخل الحزب الحاكم إن مشروع القانون ستناقشه لجنة برلمانية غدا الخميس، 21 يوليو/تموز.
وأضافت مريم نواز شريف أن الحكومة ترغب في إقرار القانون بالإجماع، وبدأت في إجراء مفاوضات بشأنه مع الأحزاب الدينية الممثلة في البرلمان.
وتواجه الحكومة الباكستانية ضغوطا متزايدة لإقرار القانون.
ويسد القانون ثغرة تتمثل في عفو أسرة الضحية عن القاتل الذي عادة ما يكون عضوا فيها.
وقتلت بالوش التي توصف بأنها كيم كارداشيان باكستان على يد شقيقها محمد وسيم الذي خدرها وخنقها يوم الجمعة. وتسبب هذا الحادث بصدمة في باكستان، البلد المسلم المحافظ الذي أثارت فيه بالوش (26 عاما) جدلا وغضبا بسبب صورها ومقاطع الفيديو غير المحتشمة التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال وسيم لوسائل الإعلام إنه "غير نادم" على قتل شقيقته لأنها لطخت شرف العائلة بنشر صورها على مواقع التواصل التي تشمل صورة ذاتية غير لائقة مع رجل دين شهير.
وقال مصدر بالشرطة إن حكومة ولاية البنجاب منعت الأسرة تماما من العفو عن ابنها لقتل شقيقته وهي الثغرة القانونية الشائعة التي تسببت في عدم معاقبة المتهمين في كثير من جرائم الشرف في باكستان.
وقال مسؤول في شرطة البنجاب إن ذلك قد تم بتعليمات من الحكومة، لكنه نادر الحدوث.
وأكد مسؤول حكومي بارز في إسلام أباد أن الأمر صدر عن حكومة البنجاب.
يشار إلى أن أكثر من 500 امرأة تُقتل سنويا في جرائم شرف في باكستان، وعادة ما يكون القتل على أيدي الأقارب الذين يتصرفون بدافع التخلص من العار الذي لحق بالأسرة.
أرسل تعليقك